تداول بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو يوضح اللحظات الأخيرة في حياة (دي جي) فرقة المهرجانات "السادات وفيفتي وعمرو حاحا"، وذلك بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أمام منزله بمنطقة المطرية بشرق القاهرة، على خلفية اشتباكات بين عناصر الأمن وجماعة الإخوان الإرهابية أمس. هذا ومن اللافت للنظر، أن "دي جى" لم يكن طرفا في الاشتباكات، وقال السادات - مغني الفرقة والصديق المقرب للمتوفي - إنه لم يكن يشارك في الاشتباكات ولا المظاهرات، ولكنه كان أمام منزله، حيث تلقى طلقا ناريا بالرأس أودى بحياته على الفور. وأضاف السادات، في تصريح خاص ل "فيتو"، أن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاته بطلق ناري في الرأس وتهتك في المخ، إلا أن قسم المطرية ومستشفى الزيتون يرفضان تسليم الجثة إلى أهل المتوفي للقيام بدفنه، مضيفًا أنهم اشترطوا توقيع أهله على إقرار يفيد بأنه توفي نتيجة انتحاره، لا بطلقات نارية، وهو ما يرفضه الأهل. وأشار السادات إلى أن أهل المتوفي وأصدقاءه، مازالوا في المستشفى منذ الأمس، يحاولون استلام الجثة، وهو ما قد يتسبب في مشكلة في حال عدم استلامها، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون وصول وكيل النيابة للحديث معه. وفي حالة من الأسى، قال السادات: إن الضغط والمماطلة في تسليم الجثة سيضطران أهل المتوفي إلى التوقيع على ما يطلبونه، وهو أمر مخجل للغاية – على حد وصفه.