قال الدكتور "حسن شحاتة" أستاذ المناهج بجامعة عين شمس والخبير التربوى: إن المناهج التعليمية بالجامعات المصرية غير صالحة للعملية التعليمية ولا تؤهل لخريج كفء، وتحتاج للتطوير والتغير باستخدام التقنيات الحديثة ووسائل الإنترنت وأجهزة الحاسب الآلى. وأضاف شحاتة أنه أيضا يجب توفير البيانات والإحصائيات الخاصة بحركة التنمية في المجتمع، وإتاحة هذه البيانات للباحثين بصورة كبيرة بالإضافة إلى ربط كل جامعة بخدمة المحافظة التي تقع فيها، مشيرا إلى أن تطوير العملية والمناهج التعليمية يتطلب وجود دعم مادى، ولذلك يجب على رجال الأعمال المساهمة في عملية التطوير. وصرح خبير المناهج، بأن تطوير المناهج والمقررات العلمية مهمة الأقسام العلمية ومسئولية الأساتذة داخل كل قسم علمى بمساعدة وحدة الجودة داخل كل كلية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المبعوثين القادمين من الخارج، وإيفاد بعثات دولية لدول أوربا، ونقل الرؤية التي تقدمها وحدات الجودة في الكليات الخارجية للاستفادة منها. وأكد ضرورة تقديم بيانات من وزارة التخطيط ووزارة القوى العاملة، عن المتطلبات المهنية خلال ال10 سنوات المستقبلية والتي تؤهل الخريج لسوق العمل حتى يتم التناغم بين البرامج التي تقدمها الجامعة من ناحية وسوق العمل من ناحية أخرى، وأردف أنه لابد من وجود الارتباط بين المؤسسات الإنتاجية وبين الجامعة، بحيث تصبح الجامعة بيت خبرة لهذه المؤسسات لتؤدى دورها في خدمة المجتمع.