قالت تقارير صحفية في روسياوتركيا إن الشابة التي نفذت هجوما انتحاريا في إسطنبول في يناير الجاري، هي أرملة متشدد نرويجي قاتلت إلى جانبه بصفوف "تنظيم الدولة" في سوريا. وقالت صحيفة حرييت التركية إن الانتحارية هي أرملة أبو علوفيتش أدليبجيف، وهو نرويجي شيشاني الأصل، قتل في ديسمبر الماضي في سوريا بينما كان يقاتل مع "تنظيم الدولة". وكانت صحف تركية قد كشفت، عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل شرطي، أن الانتحارية تدعى ديانا رمضانوفا، وتنحدر من منطقة داغستان الروسية، لكن السلطات في موسكو لم تؤكد هويتها. وأشارت "حرييت"، الجمعة، إلى أن الزوجين كانا قد توجها إلى سوريا في يوليو الماضي عبر تركيا، وبعد مقتل زوجها، عادت رمضانوفا إلى البلاد بشكل غير شرعي في 26 ديسمبر الماضي. كما أكدت صحيفة كومرسانت الروسية، في عددها الصادر الخميس الماضي، أن أجهزة الأمن في داغستان مقتنعة كذلك بأن رمضانوفا نفذت الهجوم الانتحاري في إسطنبول. في حال تأكيد هذه المعلومات، فستشكل أول دليل على ضلوع متشددين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 6 يناير أحد مراكز الشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول. يشار إلى أن حزب جبهة تحرير الشعب اليساري كان قد تبنى الهجوم في مرحلة أولى، قبل أن يتراجع عن إعلانه متحدثا عن "مشكلة فنية".