أكد الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، أن طرق الإصابة بالفيروس مُحددة ومعروفة. وأضاف "كمال" في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الفيروس ينتقل من خلال السلوكيات الخاطئة، ويتوغل في السوائل والإفرازات والأنسجة بالجسم، موضحا أن خطر العدوى بالفيروس يتركز في الدم والسائل المنوى والإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم ولبن الأم المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تبادل الحقن في تعاطى المخدرات أو الجنس المثلي، أو أثناء الحمل والولادة. وأوضح أن طرق الإصابة بالإيدز تتم عن سلوكيات خاطئة، مطالبا بالابتعاد عن تلك السلوكيات، وتبنى القيم الأخلاقية والدينية، فضلا عن القضاء على المفاهيم المغلوطة والسلوكيات الخاطئة كتعاطى المخدرات والإدمان. وذكر أن المخدرات طريق غير مباشر للإصابة بمرض الإيدز، حيث تغيب العقل الأمر الذي يؤدى لممارسات جنسية غير مشروعة، مما يؤدى إلى الإدمان. ولفت إلى إجرائه بحثا لتحديد طرق الإصابة الأكثر انتشارًا، وأثبت البحث أن تعاطى المخدرات جاء في المركز الأول، مشيرا إلى أن فيروس الإيدز يضعف خارج جسم الإنسان، ويعتمد ذلك على البيئة التي يتعايش معها، وأيضًا درجة الحرارة، وتابع: " وبمجرد خروجه من الجسم لدقائق معدودة يضعف ويموت، لذلك لا يمكن انتقال الفيروس من خلال الحلاقين". وأكد أن عملية تطهير وغسيل الأدوات بالمياه تقضى على الفيروس نهائيًا، لافتا إلى أن القبلات والمشاركة في أدوات الحياة العادية والأطعمة لا تنقل الفيروس، مضيفًا في نهاية تصريحاته: " فمجرد تجلط الدم أو السائل يفقد فيروس الإيدز قدرته على العدوى، لكن بمجرد دخوله للجسم من خلال طرق الإصابة المعروفة يصبح معديًا".