ناقشت الإعلامية ريم ماجد خلال حلقة، أمس الأحد، من برنامج "بلدنا بالمصرى" الذى تقدمه على قناة "اون تى فى" عدة قضايا أهمها القبض على "أبو الثوار"، محمد غيطان، الذى تم حبسه 4أيام على ذمة التحقيق، ولقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالرئيس مرسى ورئيس المخابرات المصرية. وعن اعتقال "أبو الثوار"، قالت راجية عمران، المحامية الحقوقية خلال مداخلة هاتفية، إن محمد عطيان صدر ضده قرار بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيق، حيث تم التحقيق معه فى نيابة الضاهر، فيما لم يتمكن أحد من الوصول إليه. وأضافت "راجية" أن هناك أيضا 71 شخصا تم القبض عليهم أثناء فض ميدان التحرير، فجر أمس الأحد، وأنه يتم التحقيق معهم فى نيابة قصر النيل من خلال 16وكيل نيابة، موضحة أن من هؤلاء المعتقلين 5 أطفال و6 بنات، وأنه لا أحد يعلم التهمة الموجهة إليهم، خاصة أن أكثرهم قبض عليه عشوائيا فى الشوارع الجانبية لميدان التحرير. وتطرقت "ريم" بالحديث إلى لقاء جون كيرى برئيس المخابرات المصرية، حيث هاتفت اللواء عادل سليمان، مدير المركز الدولى للدراسات السياسية والمستقبلية، الذى قال إنه من الطبيعى أن يقابل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى رئيس المخابرات المصرية بعد لقائه مع الرئيس مرسى لوجود علاقات استراتيجية بين البلدين يجب مناقشتها. وأضاف أنه لا يجب تضخيم الأمور حول هذه المقابلة؛ لأنه يعتقد أن المقابلة ناقشت العلاقات الأمريكية المصرية، وإلى أى مدى وصلت بعد الثورة وبعد تولى الرئيس محمد مرسى رئاسة الجمهورية. هذا وقد أجرى القمص أبانوب وجيه، راعى كنيسة مار جرجس بكوم أمبو فى محافظة أسوان، مداخلة هاتفية بالبرنامج، أكد خلالها على أن مشايخ المحافظة ساندوا الكنسية أثناء تجمهر شباب المسلمين أمامها بعد سماعهم شائعة اختطاف سيدة مسلمة بداخلها. وأوضح "أبانوب" أن رجال الداخلية أمنوا الكنيسة وفضوا التجمهر بطريقة سلمية، وأن المسلمين العقلاء أوضحوا للمتجمهرين أن هذه الواقعة غير صحيحة ومجرد شائعة. وأضاف "وجيه" أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى أسوان طيبة، فالأهالى مرتبطون ببعضهم البعض ولا تؤثر مثل هذه الواقعة على علاقة المسلمين بالمسيحيين. بعدها ناقشت الإعلامية ريم ماجد واقعة اختطاف المصريين فى ليبيا وتعذيبهم ومدى تدخل القنصلية المصرية فى ليبيا لحل هذه الأزمة، حيث قال السفير على العشرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه تم التواصل بين القنصل العام وقنصلية بنى غازى للتحقيق فى الممارسات التى يتعرض لها المصريون فى ليبيا من عمليات اعتقال. وأضاف "العشرى" أنه تم الإفراج عن 20 مصريا فى ليبيا وأنه باقى 23 آخرين ينتظرون الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة، موضحا أن هناك من يستغل الأوضاع السيئة فى البلدين لعمل مثل هذه الانتهاكات فى حق المصريين لإحداث وقيعة بين مصر وليبيا. وأوضح أنه تم التواصل مع المفرج عنهم وأنهم فى طريق العودة إلى الوطن، مؤكدا على عدم التهاون فى حقوق المصريين والدفاع عنهم، وأن هناك اتصالات مع الجانب الليبى لعقد لجنة قنصلية مشتركة لطرح المشاكل التى يواجهها المصريين فى ليبيا. بينما رد عليه مينا ثابت، أحد مؤسسى اتحاد شباب ماسبيرو، فى مداخلة هاتفية، أن عدد المصريين المحتجزين فى ليبيا ليس 43 شخصا كما ذكر السفير على العشرى، مؤكدا أن عددهم بالمئات وأن معظمهم أقباط. وأضاف ثابت أن ميليشيات مسلحة هى التى القت القبض على المسيحيين المصريين بأمر رسمى، وأنه تم تعذيبهم وقهرهم، مطالبا بضرورة تدخل السفارة المصرية فى ليبيا للإفراج عن المختطفين.