أكدت مصادر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الدكتور خالد حنفي - وزير التموين - باق في منصبه بالوزارة بعيدا عن التعديل الوزاري المرتقب لعدد من أعضاء حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بعد تراجع أدائهم من وجهة نظر القيادة السياسية. وقالت المصادر ل "فيتو": "إن احتفاظ وزير التموين بالاستمرار في ممارسة عمله، مرجعه نجاحه في تطبيق منظومتي الخبز والسلع التموينية الجديدتين بما لاقى رضا الكثير من جميع فئات المجتمع، وذلك بإعادة هيكلة الدعم ووصوله إلى مستحقيه بجانب رؤية الوزير الإستراتيجية حول المشروعات القومية التي تلاقي رعاية كاملة من القيادة السياسية، خاصة إقامة المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال بمحافظة دمياط ومدينة التجارة والتسوق في منطقة قناة السويس الجديدة. ولفتت المصادر، إلى نجاح "حنفي" في زيادة معدلات الدول التي تشارك باستثماراتها في عدد من هذه المشروعات تجاوزت 10 دول عربية وأجنبية، بجانب فكرته لزيادة دخل الأسرة من خلال الدعم سواء بنقاط السلع البديلة للخبز أو منظومة الزيت المرتجع ببورسعيد، لتضاف نقاطها إلى السلع البديلة التي يتم صرفها كل شهر من محال البقالة. وكشفت المصادر، عن بدء حنفي الكثير من المشروعات التي نالت رضا القيادة السياسية سواء تطوير 164 شونة ترابية وتحويلها إلى حديثة تستقبل موسم القمح المحلي من منتصف شهر أبريل المقبل، بجانب إقامة المعارض الموسمية والتخفيضات بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة للمواطنين تقل عن مثيلاتها بالأسواق، وتطرير المجمعات والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بجانب اختفاء أزمة الخبز بالمحافظات التي شهدت تطبيق المنظومة الجديدة بما جعل الإعلام أكبر مساندا لوزير التموين باعتباره من أحسن الوزراء أداءً في نجاح الحكومة. ودللت المصادر على بقاء وزير التموين، بقربه من القيادة السياسية وأنه الوزير الذي كان ضمن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع جولاته الخارجية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا وفرنسا والصين، بما تعتبره مؤشر رضا عن أدائه لدى الرئيس.