قالت وكالة الأمن القومي الأمريكية، إنها قادرة على مراقبة كل المراسلات التي تدور عبر خدمة التواصل والدردشة سكايب، حيث حصلت الولاياتالمتحدة على حق الوصول لتلك المراسلات، بموجب أمر محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية وكان جزءا من برنامج PRISM التجسسي والذي يتيح لها جمع البيانات عبر سكايب في الزمن الفعلي عن أي مستخدم تحدده الوكالة. وبحسب وكالة دير شبيجل الألمانية للأنباء، فإن وكالة الأمن القومي الأمريكي كان لديها الوصول الكامل إلى المحادثات الصوتية والمرئية والرسائل النصية وحتى الملفات المتبادلة عبر سكايب. ومن بين المستندات كان هناك دليل استخدام خاص بجمع البيانات والمراقبة على سكايب يتعلق ببرنامج PRISM ويشرح بالتفصيل كيف يمكن مراقبة المكالمات الصوتية بواسطة نظام NUCLEON الخاص بوكالة الأمن القومي والذي يتيح لها إجراء البحث عن المكالمات الصوتية عبر الخدمة. وأيضًا يشرح الدليل طريقة البحث عن الرسائل النصية وغيرها من البيانات المتبادلة مابين المستخدمين والمخزنة في قاعدة البيانات PINWALE للوكالة. وبدأت الوكالة مراقبة المكالمات الصوتية الصادرة والواردة عبر سكايب منذ فبراير 2011، ولم تكتف بالمكالمات مابين مستخدمي سكايب أنفسهم، بل امتد الأمر للمكالمات من سكايب إلى الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة. وفي يوليو 2011 تمكنت وكالة الأمن القومي من الحصول على إمكانية فك تشفير مكالمات سكايب أيضًا باستخدام مفتاح التشفير الذي تقدمه مايكروسوفت نفسها بموجب أمر قضائي ضمن برنامج التجسس PRISM. وبهذا أصبحت الوكالة قادرة على تحديد أي مستخدم تريد مراقبته وعند إجرائه مكالمات أو دردشة فإن كل ما يكتبه أو يتكلمه يذهب إليها. وشرح الدليل كيف أن خدمة سكايب لاتعتمد على مخدمات مركزية بل تستخدم شبكات الند للند عند إجراء مكالمات بين طرفين ومع ذلك فإن الوكالة قادرة على مراقبتها وفك تشفيرها وقراءتها.