فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق المحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين المعروفة بموقعة الجمل يعيش أسوأ أيام حياته نظرا للعزلة التى فرضها عليه مرض ضعف الابصار والتهابات العمود الفقرى والفقرات القطنية واضطراره لملازمة الفراش وعدم الخروج من زنزانته إلا لقضاء الحاجة لدرجة أن إدارة السجن خصصت عدد 2 من المساجين لخدمته ومساعدته داخل وخارج الزنزانة. بالدموع وبعبارة والله العظيم مظلوم استقبل حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر السابق محمد حميدة عضو مجلس محلى المعادى وطرة السابق بسجن العقرب. وأردف : حرام والله العظيم ما ظلمت حد.. زوجتى - شقيقتى - وابنى - ماتوا وأنا فى السجن ولم يسمح لى وزير الداخلية بتلقى واجب العزاء. وأكد حميدة ل «فيتو» على تدهور الحالة الصحية لمجاور وفقدانه نصف وزنه وحالته لا ترضى عدوا ولا حبيبا. حراس وسايس ليمان طرة ينتظرون يوميا السيارة رقم 8473 ماركة لاند لوفر «و.ف» بفارغ الصبر لما تحمله من أشهى المأكولات والأموال التى تكون مفتاح السر فى التوصية على حسن معاملة امبراطور الحديد أحمد عز الذى تعرض لموقف لا يحسد عليه الأسبوع الماضى عندما تشاجر مع أحد الضباط داخل صالة الألعاب الرياضية «الجمانزيوم» لرفضه الانتظار حتى ينتهى أحد السجناء من استخدام أحد الأجهزة الرياضية وهو ما أثار حفيظة الضابط ولقن عز درساً قاسياً فى اتباع الأوامر والتعليمات وعدم وجود فرق بين المساجين وأمر الحراس بإعادته إلى زنزانته. رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق والمتهم فى قضية موقعة الجمل تأقلم مع الحياة الجديدة داخل السجن وأصبح مصدر البهجة الوحيد لنزلاء طرة من خلال اطلاق القفشات والنكت والسخرية من مرشحى الانتخابات الرئاسية وتقليد مقدمى وضيوف التليفزيون مما أكسبه شعبية كبيرة داخل السجن. مصادر من داخل السجن أكدت تدهور الحالة الصحية لمعظم نزلاء طرة وأن 52٪ منهم قاربوا على توديع دنيانا نتيجة سوء حالتهم النفسية والجسدية ودللوا على ذلك بمرض حسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وزكريا عزمى وفتحى سرور وسامح فهمى وحسين مجاور.