قال المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، إن قوات الجيش تقدمت إلى ما بعد منطقة الظهر الأحمر في اتجاه درنة، مؤكدا أن "ما يفصلها عن المدينة هو قرابة 10 كلم فقط". مضيفًا أن الجيش يتمركز على مشارف المدينة من أكثر من محور، محكما سيطرته على المنافذ الثلاثة لدرنة، لافتًا إلى أن القوات المسلحة الليبية تضرب حصارا صارمًا على الدواعش، وبقايا جماعات أنصار الشريعة في المدينة. فيما أفاد شهود عيان من مدينة درنة شرقي ليبيا، أنهم لايزالون يسمعون منذ ليل الإثنين وحتى الآن إطلاق نار متقطع في ضواحي المدينة. وكانت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش بدرنة حاولت المرور عبر بوابة في منطقة "الظهر الأحمر" جنوبالمدينة، قبل أن يصدها الجيش الليبي في معركة أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن عشرة عناصر من المتطرفين، ما اضطرهم للتقوقع داخل المدينة التي يسيطرون عليها منذ أعوام.