أكد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" أن الأدلة دامغة على المتهمين وفى مقدمتهم المتهم الخامس والذي وصفه بأنه رأس الفتنة، والذي قام بوضع خطة الهجوم الغاشم على المجنى عليهم عبر صفحة الفيس بوك وثبت ذلك بأقوال الشهود كما رآه الشهود وهو يعتدى على المجنى عليهم. والسادس المنتمى لرابطة سوبر جرين واعترف بنفسه على ارتكابه جريمة إلقاء الحجارة على مشجعى النادي الأهلي، وشهد الشهود بحمله مطواة أحدث بها إصابة أحد المجنى عليهم، وأخذ ممثل النيابة العامة يسرد أدلة إدانة المتهمين وأقوال شهود إثبات الواقعة التي تؤكد ما ارتكبه المتهمون من جرائم. والجدير بالذكر أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.