أعلنت جمعية الصحفيين ونقابة الصحفيين الأتراك، سنة 2014 "عامًا أسود على الصحافة التركية" وفق ما أوردت وكالة جيهان التركية، الأربعاء. وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين مصطفى كوليلي: "إن الأزمة لا تتعلق بصحيفة "زمان" أو قنوات "سامان يولو" وغدًا ستعرف وسائل الإعلام الأخرى نصيبها من المداهمات". وأضاف" من الممكن أن تستيقظوا على أصوات رجال الشرطة أمام صحيفة "حريت"، أكبر وأشهر الصحف التركية، فلا تتفاجئوا بالأمر" واعتبرت جمعية الصحفيين الأتراك، في مؤتمر صحفي أن:"2014 كانت سنةً سوداءً، على الصحافة التركية لما شهدته من قرارات حظر ومراقبة واعتقالات تعسفية وفصل للصحفيين ومداهمة المؤسسات الصحفية وغيرها من السياسات القمعية ضد الصحافة". وفي افتتاح المؤتمر قال رئيس نقابة الصحفيين الأتراك، أوغور غوتش، إن المئات من الدعاوى القضائية مرفوعة ضد الصحفيين في 2014، مشيرًا إلى فصل ما يزيد على 500 صحفي تركي.