تردد في الأيام الأخيرة، أنباء عن ترشح رجل الأعمال أحمد عز، عن نيته في الترشح لعضوية البرلمان القادم، بعد أن كان متهما بعدة قضايا فساد وخروجه من السجن بعد 3 أعوام من محاكمته في التهم المنسوبة إليه وأبرزها تهمة التربح والإضرار بالمال العام، إضافة إلى التهرب الضريبى، وغيرها من قضايا الفساد. الحزب الوطني وُيعد «عز» أحد الأشخاص الذين ثار عليهم المصريون في 25 يناير لينهي نظاما أفسد الحياة السياسية، والاجتماعية، وتسبب في العديد من الخطايا تجاه الوطن، الذي لا زال يعانى من آثار الفساد الذي خلفه نظام مبارك وأعوانه. تصريح عز تصريح «عز» بالترشح للانتخابات البرلمانية، أثار رد فعل قوى لدى بعض القوى الثورية، معتبرين أنه سيكون له تأثير كبير على المشهد السياسي الراهن في البلاد، واصفين القرار بأنه انتكاسة جديدة للثورة، وقال بعض الفقهاء القانونيون، إن عز له الحق القانوني والدستوري في الترشح للبرلمان القادم، وذلك لأنه لم تصدر ضده أي أحكام بالإدانة أو جرائم مخلة بالشرف تعيقه عن الترشح. استطلعنا آراء المواطنين حول نية ترشح رجل الأعمال، أحمد عز للبرلمان، للتعرف على مدى قبولهم أو اعترضهم على ترشحه. ردود الفعل وصف إبراهيم، القرار قائلًا: «دي بقيت شوربة خالص.. مش كفاية مبارك أخد براءة.. حسبي الله ونعم الوكيل»، فيما تفاجأ حسين، قائلًا: «دي أكيد الكاميرا الخفية.. مش معقول أحمد عز يترشح تاني بعد اللي حصل معاه»، واعتبر إسماعيل أنها من المؤكد إنها إشاعة، وأن من الصعب قبول القرار لأنه خطوة للرجوع إلى الخلف، ومن الصعب أن الناس توافق عليه أو تنتخبه مرة أخرى.