العمدة : أنا مرشح الصعايدة والأمريكان

المرشحون المحتملون أصبح عددهم فى «الليمون».. لذلك قررت أن أقفز بسلسلة حواراتى معهم إلى آخر «ليمونة» أعلنت عن نفسها.. إنه النائب محمد العمدة - وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب - والذى كان لى معه هذا الحوار: فى البداية قال لى العمدة: إزيك يا خالة سطوطة.. أنا فى غاية السعادة أنك «ستحاوريننى» كما كنت تحاورين المخلوع وحرمه!!!.. قلت: وهل رشحت نفسك من أجل أن أحاورك يانن عين خالتك سطوطة؟!! .. قال: ليس بالضبط ياحاجة!!!.. قلت لكنى أعلم أن اسمك الحقيقى هو محمد محمود على حامد فما هى حكاية العمدة هذه ؟!!.. قال: لأن والدى كان «عمدة البلد»!!.. قلت: وما علاقة «العمدية» بالرئاسة؟!!.. قال:«مافيش» فرق يا خالة!!.. قلت: لكن أنت «هتروح» فين أمام الأسماء العملاقة التى أعلنت خوضها الانتخابات؟!! قال : لا تهمنى هذه الأسماء ولكن تهمنى الأصول!! قلت: كيف هذا؟!!.. قال: سوف أخوض الانتخابات بانتماءاتى القبلية وأصولى الصعيدية وبهذا تنحصر المنافسة بينى أنا فقط كصعيدى وباقى المرشحين «البحاروة»!
.. قلت: إذن أنت تريدها منافسة بين الوجهين البحرى والقبلى؟!!.. قال: بالضبط «كده»، وبعد أن يوفقنى الله بالنجاح سأعود وأوحد القطرين مرة أخرى مثلما فعل الملك «مينا»!!.. قلت: لكن الأمريكان فى الأصل فلاحون وسيدعمون مرشحى الوجه البحرى!!.. قال: لا بل بالعكس فأمريكا تسعى لتفعيل خارطة الطريق التى يريدون بها تقسيم مصر، وأنا سأعجل ذلك بالانتخابات فمن الأولى لأمريكا أن تمول حملتى أنا وليس حملاتهم هم!!.. قلت: لكن الحملة تحتاج للملايين وأنت كما أراك يا مولاى كما خلقتنى!! .. قال: العصبية القبلية لدى الصعايدة أقوى من كنوز الدنيا، وأنا سأفعلها كما سأحصل على أصوات كل عشاق الرئيس، الراحل جمال عبدالناصر من أبناء الوجه البحرى، .. قلت: «شكلك» كده بتحب الشو الإعلامى والشهرة!!.. قال: كلام فى سرك يا خالة أنا «بمووووت» فى الشهرة، ومن الجائز أن تخدمنى الصدفة وأصل للرئاسة!!..
قلت: لقد صرحت سابقا أن الصعايدة يجمعون لك أموالا استعدادا للانتخابات؟!!.. قال: كلام فى سرك يا خالة نحن نجمع السلاح والذخيرة.. فبهما والعصبية القبلية سنصل للرئاسة بعون الله!!