في لقاء جمع بين السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، منذ قليل مع شباب الجامعات (23 جامعة) من الجنسين من الناشطين والبارزين في كلياتهم، والمحبين لخدمة المجتمع بمقر معهد إعداد القادة بحلوان. وفي إطار اهتمام المجلس القومي للمرأة بهذه الفئة ولزيادة وعيهم الثقافي والسياسي والاجتماعي، أكدت السفيرة ميرفت تلاوي على اهتمام الدولة بشباب جامعات مصر، واهتمام المجلس أيضًا بزيادة الوعي السياسي بالأخص وحرصه على مشاركة الشباب بالعملية الانتخابية ووعيه بضرورة المشاركة في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن. وأشارت في لقائها مع الشباب، إلى الانتماء إلى الوطن وحب مصر، وأوضحت لهم الظروف المحيطة بالبلد، ويجب أن يفطن شبابنا إلى ما تتعرض له مصر من مخاطر ومكايد لإسقاطها. ثم أجابت السفيرة ميرفت تلاوي، على الأسئلة لجميع شباب الجامعات المصرية الحكومية ومنها نسبة المشاركة السياسية للمرأة ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة ودور المجلس في الوقوف بجوار المرشحات. كما تعرضت لأسئلة الشباب حول الزواج العرفي والزواج المبكر، وأخرى حول دستور 2014 والفرق بينه وبين دستور 2012، وبالأخص في مجال المرأة وعندها توقفت رئيس المجلس عند هذا السؤال كثيرًا، وقالت إن دستور 2012 لم يتعرض للمرأة ولا مشاركتها ولا تنميتها ولو بكلمة واحدة، وتحدث الإخوان في هذا الدستور حول الأمومة والطفولة فقط وهذا دون المرأة، وبالتالي لم يعترفوا بالمرأة كمواطن وأنها تتساوى مع الرجل، أما دستور 2014 فقد أعطى للمرأة المصرية مكاسب كبيرة وخصوصًا في المشاركة السياسية وفي التنمية أيضًا. وفي بداية اللقاء، قام الدكتور عماد العزباوي مدير مركز إعداد القادة بحلوان، بتقديم السفيرة ميرفت تلاوي للشباب، وقال عن المجموعة الموجودة من الشباب إنهم من خيرة شباب الجامعات ويتم اختيارهم بعناية لتأهيلهم ويكونوا مستقبل مصر، وأشار إلى أن هذا التجمع لمدة أسبوع لتبادل الآراء والمناقشات وتعميق حب الولاء لمصر. يأتي ذلك تأكيدًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة، واستكمالًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتوعية الشباب ومنح مزيد من الفرص للشباب. كما أثنت السفيرة ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، على توجيهات الرئيس وأكدت على دعم المجلس بصفة أساسية ورئيسية جهود الشباب في المرحلة المقبلة ليكون لهم دور رئيسي وفعال في المرحلة المقبلة، وعن أمنياتها أن يكون هناك تمثيل فعال للشباب في البرلمان المقبل حتى يكون لهم دور فاعل في بناء الوطن وحتى يشعر الشباب بقيمة التغيير والإصلاح الذي كافح من أجله الشباب وخرج من أجله في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.