قال الكاتب والباحث سليمان شفيق؛ إن اعتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي إعداد مشروع قانون يجرم إهانة ثورتي يناير ويونيو، يعد إعادة الاعتبار لشخص الرئيس، والدستور المصرى، وكلاهما مستردان من جماهير الشعب المصري والشهداء ومصابي ثورتى يناير ويونيو. وأضاف شفيق في تصريح خاص ل"فيتو": "إن أكثر المهاجمين لثورة 25 يناير هما الفلول وعملاء أحمد عز ولجنة السياسات الفاسدة، والغرض منه هو الاستيلاء على الحكم قبل الانتخابات البرلمانية". وأكد أن البلاد بصدد وجود انقلابيين من التابعين للإخوان الإرهابية ومن على شاكلتهم، الذين لا يعترفون بثورة يونيو، ولا سيما عملاء أحمد عز ولجنة السياسات الفاسدة الذين لا يعترفون بثورة 25 يناير، وكلاهما وجهان لعمله واحدة. وتابع: "أن المغزى الأساسي من إفصاح الرئيس عن اعتزامه إعداد قانون يجرم إهانة الثورتين خلال لقائه بالإعلاميين، هو مجرد إنذار من الرئيس لمن هم بغبغانات النظام السابق". أشاد شفيق بدعوة الرئيس لإنشاء حزب للشباب، وقال: "إن دعوته لإنشاء حزب للشباب يرسخ أن الثورتين الشعبيتين في مقدمتهما الشباب، وطالب السيسي بالتصالح مع الشباب الغاضب الذين يحبونه ويقدرونه وكانوا صفًا واحدًا في ثورة يونيو".