كشف وزير الداخلية الإسرائيلي "جلعاد إردان"، عن دراسته إمكانية استخدام سلاح "سحب الإقامة" من المقدسيين، الذين وصفهم بأنهم "يحرضون على العنف"؛ من أجل تشديد العقوبات عليهم وقمع الاحتجاجات بأي وسيلة. وسحب الإقامة في القاموس "الإسرائيلي" يعني الطرد إلى الضفة الغربية، واستخدم الاحتلال هذا العقاب ضد عدد من النواب والناشطين المقدسيين، كما تستخدمه ضد من يقيم خارج القدس لأكثر من 7 سنوات. وأعلن إردان، خلال مشاركته بما يعرف بمنتدى "السبت الثقافي"، أنه أصدر تعليمات لمسئولي الوزارة بفحص إمكانية سحب الإقامة الدائمة من سكان القدسالشرقية الذين وصفهم بأنهم "يشجعون الإرهاب". ويعد الاحتلال أي محاولة من قبل الفلسطينيين، لصد مخططاته التهويدية أو الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى بمثابة إرهاب وتحريض على العنف.