قال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الصحابي معاوية بن أبي سفيان، حول الحرب التي كانت بينه وبين سيدنا على، من سياسية إلى دينية، وذلك في واقعة رفع القرآن، على أسنة الرماح، مؤكدًا أن هذه الواقعة تعد أول انشقاق حدث في الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك من يريد تكرارها بالدعوة إلى مظاهرات 28 نوفمبر، ورفع المصاحف. وأضاف «الجندى» خلال حديثه في برنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة»، رفض الشعب المصري الزج بالقرآن في الخلافات السياسية. وتابع: " ما سيعمد إليه هؤلاء النصابون، يعد تجاوزًا وإهانة للقرآن، محذرًا من فبركة صور لجنود مصر وهم يدهسون القرآن".