يفتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أول تجمع "تطوير أعمال"، يضم 700 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات ومواد البناء والبنوك وشركات التأمين، ضمن فعاليات ملتقى "بناة مصر" الأول 2014، والذي سينعقد بالقاهرة في 25 و26 نوفمبر الجاري، بمشاركة لفيف من الوزراء وبحضور كبير من قيادات ومسئولي القطاع الخاص. ويضم التجمع عددا من كبريات الشركات والمؤسسات التي تستهدف المساعدة في دعم استراتيجية الدولة الرامية إلى تحسين البيئة الاستثمارية، ودعم التوجه الحكومي لجذب الاستثمارات الأجنبية، ووضع آليات تنفيذ للمشروعات القومية للدولة، والمتمثلة في محور قناة السويس الجديدة (أكبر مشروع قومى في تاريخ البلاد) فضلًا عن مشروعات الإسكان المليونية والخطة القومية للطرق التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويعد أبرز المشاركين من البنوك والمؤسسات المالية: التعمير والإسكان، الأهلي المصري، البنك العقاري، عودة، بنك الشركة المصرفية العربية (SAIB) وبنك قطر الوطني الأهلي (QNB) والبنك المصري الخليجي وقناة السويس للتأمين، ستقدم عددا من الخدمات البنكية للشركات وبرامجها التمويلية، والقروض البنكية للشركات المتوسطة، وكذلك عروض شركات التأمين للخدمات التأمينية على الممتلكات. ومن أبرز شركات المقاولات ومواد البناء المشاركة في معرض الأعمال: مجموعة طلعت مصطفى، شركة سفنكس للزجاج، ايهاف للاستشارات الهندسية، سامكريت مصر للمقاولات، هيل انترناشيونال والشركة السعودية المصرية للتعمير "سيكون"، وسيقدم مسئولو هذه الشركات للزوار من رجال الأعمال وقادة الصناعة والخبراء، تفاصيل مشاريعهم الحالية والمستقبلية، وحجم استثماراتهم المستهدفة في مشروعات التعمير والإسكان. من جانبه قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، أن تجمع "تطوير أعمال" يمثل فرصة لأصحاب الصناعة في التعرف على الخدمات التمويلية الجديدة من البنوك، في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشير إلى انتعاش سوق البناء والتعمير في مصر مع زيادة عدد المشرعات القومية التي تنفذها الحكومة حاليا سواء مشروع قناة السويس الجديدة، أو المشروع القومى للطرق، أو محور تنمية الساحل الشمالى والتي تمثل فرصة كبيرة لشركات المقاولات لتعويض خسائرها خلال الفترة الماضية. وأضاف أن تجمع الأعمال سيقترن بمجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تجمع عددًا من المختصين والخبراء في قضايا التشييد والبناء والتمويل المصرفى والتأمين على الممتلكات وممثلين من 700 شركة مقاولات، للبحث عن حلول للمشكلات القائمة مع كل أطراف المنظومة والخروج بتوصيات حاكمة تعدل استيراتيجيات البنوك في تمويل مقاولى التشييد والبناء، بالإضافة إلى أحدث طرق احتساب مخاطر التمويل. وأشار عبد العزيز إلى أن "التجمع"، سيخلق بيئة العمل المساعدة على حل المشكلات التي تواجهها شركات المقاولات مع البنوك، وأبرزها الحصول على خطابات الضمان من البنوك وكذلك صعوبة الإجراءات المطلوبة للتواجد بالدول الخارجية وارتفاع تكلفة المصاريف الخاصة بالحصول على موافقات الحكومة للتواجد خارجيا، فضلًا عن مشكلة اختلاف تصنيف شركات المقاولات المصرية عن التصنيف الخارجي مما تسبب في وجود معوقات أمام شركات المقاولات للعمل بالخارج أيضًا. ولفت رئيس الاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء، إلى أن التجمع متخصص في كل ما يخص قطاع البناء والتشييد، وموجه لأصحاب المشاريع الكبرى والمهندسين والمقاولين والمستثمرين في هذه الصناعة الحاكمة التي تعد الذراع الرئيسية للتنمية في مصر، وتلقى اهتماما واسعا من جانب القيادة السياسية. يشارك في الملتقى، قيادات كبرى شركات المقاولات والمؤسسات المالية والمصرفية وشركات مواد البناء والتطوير العقارى وإدارة المشروعات العربية والدولية، فضلًا عن الحضور الحكومى الواسع إلى جانب عدد كبير من المشاركين المعنيين بقطاع التشييد والبناء.