تنطلق فعاليات ملتقى "بناة مصر 2014" الأول، أكبر حدث في قطاع المقاولات والتشييد والبناء فى مصر، يومى الاثنين والثلاثاء 24 و25 نوفمبر المقبل في "فندق إنتركونتيننتال سيتى ستارز – مدينة نصر"، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وينظمه الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، تحت عنوان "بناة مصر- إستيراتيجية التعمير". يمثل الملتقى – الأول من نوعه فى مصر – حضوراً حكومياً واسعاً بالإضافة لأكثر من ألف من قيادات كبرى شركات المقاولات والمؤسسات المالية وشركات مواد البناء والتطوير العقارى وإدارة المشروعات العربية والدولية، بهدف تعزيز قنوات التواصل مع أبرز رواد قطاع التشييد والبناء وتبادل أحدث الخبرات وأفضل الممارسات ورسم ملامح المستقبل.. وفقاً لما ذكرته شركة "إكسلانت كومنيكيشن"، المتخصصة فى العلاقات العامة وتنظيم المؤتمرات والمعارض – وهى الجهة المنظمة للملتقى. وتشهد هذه المناسبة المرتقبة قيام كبار رجال الدولة بالكشف عن الفرص الاستثمارية الجديدة المتاحة ضمن المشروعات القومية العملاقة (قناة السويس– القومى للطرق – الساحل الشمالى – المليون وحدة)، أمام قطاع المقاولات. يناقش الملتقى تحديد سيناريوهات مقترحة للمساهمة فى حل مشكلة المرافق، التى تعاني البلاد من نقصها، فضلاً عن عرض التشريعات والتعديلات التي يحتاجها قطاع المقاولات بهدف تطوير المهنة فنياً وتنظيمياً وحمايتها من الممارسات الضارة التى تؤثر على جودة البناء وثقة المجتمع. يناقش المؤتمر الخطة المستقبلية للطرق الجديدة ودورها في تحقيق التنمية، وأهمية إقامة 4700 كم من الطرق داخل العديد من المحافظات، والتحديات التي تواجه المقاولين فى تنفيذ خطة الطرق الجديدة وكيفية إزالتها، والتمويل المطلوب لتنفيذ تلك الخطة وإمكانية الاستفادة من نظام الشراكة بين القطاعيين العام والخاص. يبحث الملتقى التحديات التى تواجه قطاع البناء والتشييد ومن بينها، غياب الدعم الحكومي لمقاولى البناء والتشييد خلال الثلاث أعوام والنصف الماضية، فضلاً عن إنفلات أسعار مواد البناء ومدي تأثيرها على القطاع، بالإضافة إلى تأخر الحكومة فى دفع مستحقات المقاولين وانعكاس ذلك على حجم أعمال الشركات، فضلاً عن لجوء الحكومة إلى إسناد المشروعات بالأمر المباشر وتأثيره على الشركات الصغيرة، وكيفية مواجهة نقص العمالة المؤهلة والمدربة بقطاع التشييد والبناء. وفى إطار تفعيل دور البنوك فى دعم قطاع المقاولات، ينظم الملتقى جلسة خاصة عن دور القطاع المصرفى كلاعب رئيسى في تحقيق التنمية من خلال مناقشة قدرة البنوك المحلية على تمويل مشروعات التنمية التي تحتاجها البلاد، والوقوف على إستيراتيجيات البنوك فى تمويل مقاولى التشييد والبناء، بالإضافة إلى أحدث طرق احتساب مخاطر التمويل. ومن بين أبرز محاور الملتقى الأول لبناة مصر 2015، مناقشة طرق البناء الحديثة حول العالم وكيفية الاستفادة منها فى مصر، وإلقاء الضوء على أبرز تجارب الاسكان الاجتماعي ببلدان العالم ذات الطبيعة المشابهة، وكيفية الاستفادة من المباني الجاهزة في تنفيذ مشروع المليون وحدة، فضلاً عن إمكانية تأهيل الشركات المصرية للعمل بتلك النوعية من المباني. وفى ظل ارتفاع أسعار الطاقة، يطرح الملتقى التأثيرات السلبية على صناعة مواد البناء، وكيفية مواجهة شركات المقاولات إنفلات أسعار مواد البناء المتكرر خاصة وأن المشروعات تكون لمدد زمنية طويلة، بالإضافة إلى مردود قرار الحكومة بفرض رسم صادر على الحديد المستور. كما يناقش الملتقى دور شركات إدارة المشروعات فى دعم سوق المقاولات فى ظل غياب تلك الثقافة عن إدارة المشروعات عن السوق المصرية، بالإضافة إلى المبادىء والأسس العلمية لإدارة المشروع العقاري وتطبيقاتها فى الواقع العملي بدءاً من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التشغيل، ومراحل المشروع المختلفه والقوى المتعاملة مع المشروع بكل مرحلة والمخاطر المحيطة به فى مراحله المختلفة. وإستهدافاً لرفع المستوى المهارى والفنى للعاملين بسوق التشييد والبناء، يناقش الملتقى كيفية تأهيل وتدريب العمالة وتأثيره على القطاع، وأسباب تراجع حجم العمالة المؤهله والمدربة فى مصر، وتأثير نقص الكفاءات على نشاط الشركات العاملة فى القطاع، وطرح الآليات والحلول المقترحة لدعم التدريب والتأهيل، وتجارب البلدان المشابهة فى مواجهة نقص العمالة المدربة وكيفية اجتيازها. يضم الملتقى عدداً من ورش العمل التسويقية للمرة الاولى فى قطاع المقاولات، لطرح أحدث الأدوات الخاصة بتكنولوجيا التعمير على مستوي العالم وفقا للمدخلات الحديثة، كما تبحث كيفية تطوير الكوادر البشرية بقطاع المقاولات وفقاً للمواصفات العالمية. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "بناة مصر 2014"، يشهد لأول مرة فى مصر، جلسات تطوير الأعمال وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى، من خلال تنظيم لقاءات بين شركات المقاولات مع أطراف المنظومة سواء من القطاع المصرفى وشركات مواد البناء والتطوير عقاري للتعارف والتواصل من أجل تحقيق أعمال مشتركة وتحقيق الاستفادة القصوي، وهو ما يتيح للجميع الاختيار بين الأفضل والأكثر مزايا والأقل تكلفة.
