أبدت الدوائر السياسية والاستراتيجية الإسرائيلية، اهتمامًا بالغًا بشأن من سيخلف أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، وسط الحديث عن أنباء تؤكد مقتله. وقال موقع "ميدل نيوز" للدراسات السياسية الإسرائيلى في تقرير له: "تردت أنباء متناقضة حول هوية المسئول عن تفجير موكب البغدادي، ونشرت وزارة الداخلية العراقية تقريرًا يزعم أن طائرات عراقية قصفت البغدادي، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية طائراتها استهدفته". وأضاف أنه رغم أن تقارير صحفية عالمية وعربية تشير إلى أن البغدادي أصيب فقط، إلا أنه من الواضح أن هذه الإصابة بالغة، وقد تمنع البغدادي من قيادة التنظيم مجددًا. وأكد التقرير أنه في كلتا الحالتين، يزداد الحديث حول خليفة البغدادي المتوقع، في حال إعلان التنظيم عن وفاته، موضحًا أن هناك مستشارين مقربين جدًا من البغدادي يمكن أن يكونا خليفة له، أحدهم أبو على الأنباري، قائد العمليات في سوريا، والثاني المتحدث الإعلامي باسم التنظيم أبو محمد العدناني. وذكر التقرير أن التنظيم يحتاج إلى شخص متميز يستطيع الحديث والتكلم، والعدناني من أبرز قيادات داعش القادرة على القيام بهذه المهمة. وأشار إلى أن خطورة الأزمة التي يعيشها "داعش" ربما لا تتوقف فقط عند اغتيال البغدادي، إذ قتل خلال التفجير الذي استهدف البغدادي 40 قياديًا، الأمر الذي أفقد التنظيم قوته السياسية والإستراتيجية.