"إرفين روميل" الجنرال الألمانى، أشهر قادة الحرب العالمية الثانية، لملقب "بثعلب الصحراء"، الذي ظل سجينًا على مدى 3 سنوات متتالية داخل كهفًا في جوف الصخور يضع الخطط الحربية، ويضم الكهف أهم متعلقات الضابط الأمني الخاصة من الأسلحة والأدوات الحربية المستخدمة في ذلك الوقت، والتي قد منحها له القائد النازى الشهير "هتلر"، بالإضافة إلى خرائط سير معركة العلمين الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، والتي كتب "روميل" ملاحظاته عليها بخط يده. وفي عام 1988 حول الكهف إلى متحف وأطلق عليه اسم القائد الألماني "روميل"، وبعدها بثلاثة أعوام زود المتحف بعدد من الأسلحة القديمة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية. وفي 1999 تم ضم المتحف لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار وبعد مرور ما يقارب من 5 سنوات تزايدت المطالب بتطوير المتحف وخاصة بعد زيادة عدد السياح الزائرين لمطروح، وفى عام 2010 أرسلت الهئية العليا للآثار لجنة لبحث تطوير المتحف، وفى ذات العام أغلقت الهيئة العليا للآثار المتحف بحجة تطويره، وترميمه. ومنذ ذلك الوقت ظل متحف روميل مغلقًا أمام الآلاف من السياح الذين يرغبون في زيارته كل عام، ولم يتم تطويره على الرغم من أهميته كأهم المتاحف السياحية بمطروح خاصة ومصر عامة.