بدأت اشتباكات المنصورة فى محافظة الدقهلية بهجوم الإخوان وأنصار الرئيس على المتظاهرين أثناء تجمعهم أمام المحافظة للحشد للعصيان المدنى، واكتفت قوات الأمن بمشاهدة الاشتباكات لعدة ساعات، وبعد هتاف المتظاهرين ضد الأمن "يا نهار أسود ع الأيام.. الداخلية بتحمى إخوان" تدخلت الشرطة للسيطرة على الموقف. واعتدى الإخوان بالضرب على ثلاثة صحفيين، هم محمد طاهر مراسل جريدة الوفد، وهانى عبدالشافى مراسل قناة الحياة، ورامى القناوى مراسل الدستور، أثناء تغطيتهم للاشتباكات، وحرر الزملاء محاضر بالواقعة بقسم ثان المنصورة واتهموا فيه قيادات من الجماعة وبعض أعضائها بالتعدى عليهم. وتجمع، مساء أمس الأربعاء، العشرات من أهالى المتظاهرين أمام مديرية أمن الدقهلية، والذين تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث اشتباكات، الاثنين الماضى، فى محيط ميدان الثورة بالمنصورة. وكانت نيابة قسم ثان المنصورة، قد قررت، أمس الأربعاء، حبس المقبوض عليهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. وأكد الأهالى أن أبناءهم مظلومون، وتم إلقاء القبض عليهم بالخطأ خلال الأحداث، مطالبين الداخلية بالإفراج عنهم وعدم توجيه التهم بالباطل. وقد تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى بالدقهلية ومجهولين فى أول شارع قناة السويس على بعد أمتار من ميدان الثورة ومبنى المحافظة. وفى هذا الشأن، رصدت عدسة "فيتو" عددًا من المواطنين بجوار رجال الأمن لمساعدتهم فى إلقاء القبض على المجهولين الذين ألقوا المولوتوف على مبنى المحافظة. فيما أمر النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، بفتح التحقيق فى واقعة سحل أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" ل 5 نساء و3 صحفيين فى اشتباكات ديوان محافظة المنصورة، والتى اندلعت بين مئات المتظاهرين ومجموعة من الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس والأمن المركزى. ومن جانبه، قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، فى تغريدة له على تويتر: "المنصورة الباسلة منحتنا وسامين: الأول عصيان أهلها ضد الاستبداد والظلم الاجتماعى، والثانى تحول مقر التيار الشعبى رمزًا لنضالها.. الثورة ستنتصر".