أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله، بفتح التحقيق فى واقعة سحل أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" ل 5 نساء و3 صحفيين فى اشتباكات ديوان محافظة المنصورة الاثنين الماضى، التى اندلعت بين مئات المتظاهرين ومجموعة من الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس، والأمن المركزى. جدير بالذكر أن الاشتباكات بدأت بهجوم الإخوان وأنصار الرئيس على المتظاهرين أثناء تجمعهم أمام المحافظة للحشد للعصيان المدنى، واكتفت قوات الأمن بمشاهدة الاشتباكات لعدة ساعات، وبعد هتاف المتظاهرين ضد الأمن "يا نهار اسود ع الأيام.. الداخلية بتحمى الإخوان" تدخلت الشرطة للسيطرة على الموقف. حيث اعتدى الإخوان بالضرب على ثلاثة صحفيين، هم: محمد طاهر مراسل جريدة الوفد، وهانى عبدالشافى، مراسل قناة الحياة، ورامى القناوى مراسل "الدستور"، أثناء تغطيتهم للاشتباكات وحرر الزملاء محاضر بالواقعة بقسم ثانى المنصورة واتهموا فيه قيادات من الجماعة وبعض أعضائها بالتعدى عليهم. قال عبدالمجيد راشد، القيادى بالتيار الشعبى إنه سيتقدم ببلاغ ضد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، احتجاجاً على استمرار إطلاق الغاز لساعتين، وتعامل الأمن بوحشية مع المتظاهرين. كما ترددت أنباء عن إصابة ضابط شرطة بحروق، و10 مجندين، نتيجة رشقهم بالحجارة، كما حدث تلفيات فى 4 سيارات للأمن، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على 15 شابا.