قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن نقابة المحامين لن تقبل بإهانة أي محام وإن النقابة ستستمر في التصعيد محملًا وزير الداخلية المسئولية عن أخطاء أبنائها من الضباط. وأكد عاشور، خلال كلمته بالمؤتمر، الذي عقد بنقابة المحامين، لتوضيح الموقف بشأن أزمة محامي السويس وضباط الداخلية، أن النقابة الآن تقوم بتسجيل كتاب أسود عن كل المخالفات التي ارتكبها بعض ضباط الشرطة بحق المدنيين وسيتم تقديمه للحكومة، كى تقف القيادات على حقيقة تعامل الشرطة المصرية مع أبناء شعبها. وأضاف عاشور أنه تلقى اتصالا بالأمس من رئيس الوزراء، لمتابعة الأزمة ووعده بعقد اجتماع بينه وبين وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، لحل الأزمة. وشدد عاشور على أن النقابة ستدافع عن أبنائها لأبعد الحدود، مشددًا على أنه مثلما تساند النقابة الدولة في حربها على الإرهاب، ترفض الاعتداء على المدنيين. كان ضابط بمحكمة السويس منع أحد المحامين من الدخول، وعلى إثر ذلك اندلعت اشتباكات بين الأمن والمحامين أدت إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء على المحامين كما قام عدد من القوات باصطحاب الضابط إلى مديرية الأمن وعند عودتهم قاموا بالاعتداء والضرب بالعصي على المحامين. وقررت الجمعية العمومية للمحامين وقف العمل بجميع دوائر محكمة السويس بداية من يوم الأحد 2-11، بالإضافة إلى وقف التعامل مع وزارة الداخلية بجميع هيئاتها لحين اتخاذ إجراءات صارمة، وعقاب المتسبب في هذه الأحداث بالإضافة إلى أن الجمعية العمومية في حالة انعقاد دائم لحين انتهاء الأحداث واتخاذ إجراءات مرضية لمحامي السويس.