بدأ المحامى سامح عاشور، نقيب المحامين والمدعى بالحق المدنى عن المجنى عليهم بقضية الاتحادية مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، مؤكدا أنهم يفتخرون بالنيابة العامة فقد عملوا بالقضية بظروف في غاية الصعوبة وشهد ترويعا لهم وتدخلا في عملهم من أجل صناعة قرار جديد وواقع جديد مخالف للحقيقة، أنها عملت على أعلى مستوى ورغم التحديديات ورغم تنصيب نائب عام بقرار غير قانونى أراد أن يغير الحقائق ويزيف الحقائق، وأشاد بصلابة النيابة العامة ووقوفها في صف الحق ضد الضلال. وأضاف عاشور أنه كان ضمن المحامين الشهود الذين سيق بعضهم إلى النيابة العامة بعد أن قام الإخوان بتعذيبهم والتعدى عليهم، وأوضح أنه سبق ووقف في نفس القاعة مترافعا عن شهداء ثورة 25 يناير التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق مبارك، مؤكدًا أن الشعب المصرى لم يقتص من الرئيسين مبارك ومرسي وهما اللذان ارتكبا الجرائم في حق الوطن. والجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان الإرهابية في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء الإرهابية والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.