أصدرت شركة فاينال تاك للإنتاج الفنى بيانًا يوضح الأسباب الحقيقية وراء تراجعها عن إنتاج فيلم "جنة إبليس"، الذي كان من المقرر أن تقوم الشركة بإنتاجه وتصويره. وقالت "تاك" في بيانها: "حرصًا على سياسة الشركة بدعم المواهب الفنية الشابة، قررت التعاقد مع مؤلف ومخرج هذا الفيلم كريم نيكولا وتحملت الشركة المسئولية والمخاطرة لإسناد هذه المهمة لمخرج صغير وقليل الخبرة الفنية". وتابع البيان: "التدخل الدائم من قبل المخرج في شئون إنتاجية ليس له شأن بها، إذ إنه أثناء فترة التعاقد بين الشركة والمخرج قام الأخير بعرض السيناريو على أكثر من جهة إنتاجية، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية ومعنوية للسادة المنتجين". وأضافت الشركة: "لاحظنا شكوى من بعض الفنانات بسبب دخول المخرج معهن في علاقات شخصية ليس لها علاقة بالعمل واعتذارهن عن إكمال العمل رغبة منهن في عدم التعامل مع المخرج مرة أخرى، بالإضافة إلى تهديد المساعدين والمخرج المنفذ بالانسحاب من العمل بسبب إصرار المخرج على تصوير مشاهد الفيلم بالترتيب وهذ غير منطقى وغير معترف به في الفن السينمائى". وأضاف البيان: "نتيجة لإصرار المخرج على الإساءة لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية عن طريق شخصية الضابط في الفيلم، وحرصًا على مصلحة الوطن واستقراره في التوقيت الحالى، طالب المنتجون المخرج بتعديل السيناريو أكثر من مرة، لكنه رفض، ما يهدد بعدم قبول الرقابة للفيلم أو توقف تصويره وعرضه في أي وقت وفى هذه الحالة قد يتسبب في خسائر فادحة للشركة". واختتمت الشركة بيانها قائلة: "حرصًا من الشركة على مصلحة العمل قامت بتذليل جميع العقبات للمخرج فقام المخرج بإحداث حالة من الفوضى بعد أن يتم التعاقد مع الفنانين الذين تم ترشيحهم من خلاله، إذ قام بترشيح فنانين آخرين في نفس الأدوار، ما أدى إلى حدوث حالة من عدم المصداقية تجاه الفنانين والشركة". يذكر أن الفيلم رشح لبطولته كل من عبير صبري وأحمد يحيى وإيمان أيوب وماهر ماهر وطارق صبري وأحمد صيام.