أزمة يواجهها المخرج صفى الدين حسن بسبب وجود عدة عقبات تقف أمام خروج فيلمه «إسلام حنا» إلى النور، حيث يقول: «جاءتنى الفكرة منذ 5 سنوات لكى أقدم عملاً يتناول العلاقة بين المسلم والمسيحى، وكيف يجب أن تكون، ولكن تعطل التنفيذ بسبب عدم وجود جهة إنتاجية له، ثم بعد ذلك طلب المنتج أحمد لطفى أن ينتجه، فوافقنا ولكننا اكتشفنا بعد البروفات والاستعدادات النهائية للتصوير وجود مماطلة منه، فبحثت عن شركتيه «فيلم كرو»، أو «رشا فيلم»، فعلمت أنهما أفلستا منذ أربعة شهور، ولا يوجد لهما سجل تجارى من الأساس، ولا تاريخ بمزاولة المهنة، أو تصريح بممارستها، أى أننى لم أجد أية أوراق رسمية تثبت وجود هذه الشركات، فتقدمت ضده بشكوى فى نقابة المهن السينمائية، وسأقوم برفع دعوى قضائية ضده لأنه عطل خروج العمل إلى النور، وكان هدفه هو عمل شو إعلامى لنفسه ولشركاته». وعن الترشيحات لبطولة العمل، يقول: «فى البداية كانت ستقوم بالبطولة نيللى كريم؛ لكنها شعرت بأن الأمور ليست جدية من طرف الإنتاج فانسحبت، ثم تم عرض السيناريو على الفنانة السورية سولاف فواخرجى فأعجبت به، قبل أن يشن عليها المنتج أحمد لطفى هجوماً شديداً، حتى يتأثر الفيلم ولا يباع، واختلق ضدها عدة قصص وهمية، منها أنها داعمة لنظام بشار الأسد، مما أدى لاعتذارها عن العمل، وإذا لم أجد فنانة تجسد دور البطولة سأبحث عن وجه جديد، إلى جانب عابد الفهد الذى يقوم ببطولة الفيلم فقط، وليس كما أشيع بأنه سيشارك فى إنتاجه؛ لأن العمل سينتج بالجهود الذاتية، حيث سأساهم بالتأليف والإخراج والاستديو، وسيساهم الفنانون المشاركون بالعمل بأجورهم حتى يتم تنفيذ العمل، ولم يتحدد بعد ميعاد نهائى لتصوير الفيلم الذى يشارك فيه أيضا محمد الشرنوبى وخليل مرسى». أما عن موافقة الرقابة على السيناريو، فقال: «تمت الموافقة على العمل منذ أربعة أشهر، والرقابة لديها ملاحظة واحدة وهى تغيير اسم الفيلم من «إسلام حنا» إلى «إسلام وحنا»، لكننى رفضت تغيير الاسم؛ لأنى لم أسئ للدين الإسلامى أو المسيحى، وسترى الرقابة على المصنفات الفنية عقب الانتهاء من التصوير أنه لا توجد أية إساءة أو مشكلة بالعمل».