«الحكومة تواجه الإرهاب».. مجلس الوزراء ينفذ حكم حظر أنشطة تحالف «دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول.. «محلب»: «الجميع مستعد للتضحية.. وربنا هيحمي البلد دي».. ونتعامل بحزم مع المخربين

أعلن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عن أسفه للشعب المصري بسبب الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع، أمس الثلاثاء، بمحيط دار القضاء العالي، والذي أسفر عن إصابة عدة أشخاص، مؤكدا أن الشعب المصري والحكومة سيقفون صفا واحدا ضد الإرهاب الغاشم الذي يستهدف أبناء الوطن.
"مستعدون للتضحية"
وأكد رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول بخسة أن يوقف تقدم مصر، وتابع: "لولا ستر الله لحدث في مصر كما يحدث في كثير من الدول المجاورة، ولكن ربنا هيحمي البلد دي"، مضيفا: "أن الجميع مستعد لدفع التضحية وأن الدولة ستتعامل بحزم مع المخربين الذين يستهدفون أمن الوطن وسلامة أبنائه".
وفي نفس السياق، قرر مجلس الوزراء اليوم تنفيذ حكم قضائي بحظر أنشطة "تحالف دعم الشرعية" المناصر لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي.
وقال بيان للمجلس إنه قرر "الموافقة على تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في الدعوى رقم 2808 لسنة 2014 مستعجل القاهرة، بحظر أنشطة جماعة تحالف دعم الشرعية، وأصدر رئيس الوزراء قرارا بذلك وفقا لما ورد بمنطوق الحكم، وأسبابه الجوهرية المرتبطة بالمنطوق ارتباطا لا يقبل التجزئة".
وكانت أحزاب مشاركة في التحالف توصف بأنها إسلامية أعلنت في الأسابيع القليلة الماضية أنها انسحبت منه، ومنها حزب الوسط وحزب الوطن المنشق عن حزب النور السلفي.
"أحزاب التحالف"
ويتكون التحالف الذي تأسس في نهاية يونيو 2013 من أحزاب الحرية والعدالة، الوسط، البناء والتنمية، الوطن، الفضيلة، الأصالة والعمل، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية والمهنية، ونوادي أعضاء هيئات التدريس، فيما لوحظ غياب حزب النور وغيره من الكيانات السلفية.
ونظم التحالف منذ إنشائه اعتصامات واحتجاجات، ويدعو حتى الآن لمظاهرات، أصبحت الآن نادرة، منذ أعلن الجيش عزل مرسي في الثالث من يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، الأمر الذي اعتبره أنصاره "انقلابا على الشرعية".