كشف خبراء في مجال الصحة محاولات بعض الأشخاص المصابين بالإيبولا استخدام دواء الإيبوبروفين للإفلات من الإجراءات الاحترازية في المطارات للكشف عن الإصابة بالوباء، الأمر الذي يزيد من مخاوف انتشار الوباء في العالم. حذر خبراء في مجال الصحة من أن الأشخاص المصابين بالإيبولا في غرب أفريقيا يمكنهم الإفلات من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المطارات والصعود إلى الطائرة فعلا بقليل من التضليل والكثير من دواء الايبوبروفين.وطالب الخبراء بفعل المزيد لرصد المسافرين المرضى وقالوا إنه على أقل تقدير يجب فحص المسافرين القادمين من الدول التي تفشى فيها فيروس الإيبولا لمعرفة ما إذا كانت لديهم حمى وهو إجراء مطبق حاليا لدى المغادرة من الدول المنكوبة بالمرض وهي سيراليون وغينيا وليبيريا. ويقول شون كوفمان، رئيس شركة (بيهيفيورال-بيزد إمبروفمنت سولوشنز) للأمان الحيوي ومقرها أتلانتا "الناس يمكن أن يأخذوا إيبوبروفين لخفض حرارتهم بما يكفي للمرور من التفتيش.. ولماذا لا يفعلون؟ إذا كان ذلك سيمكنهم من ركوب طائرة للمجيء إلى الولاياتالمتحدة والحصول على علاج فعال بعد تعرضهم للإيبولا.. ألن تفعل ذلك لتنقذ حياتك؟" وقال مسئولون أمريكيون بقطاع الصحة إن ما يصل إلى 100 شخص ربما خالطوا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أول شخص تم تشخيص إصابته بفيروس الإيبولا في الولاياتالمتحدة وأن أربعة من أقاربه عزلوا في شقة سكنية في دالاس.. ولم تكن أعراض المرض ظهرت على دنكان لدى مغادرته ليبيريا وأن درجة حرارته كانت طبيعية لذلك لم تكشف الفحوصات إصابته بالفيروس.. وكشفت حالة دنكان مدى اعتماد السلطات الأمريكية على نظرائها في دول غرب أفريقيا للكشف على المسافرين ورصد المصابين لاحتواء أسوأ تفش للايبولا حتى الآن والإصابة التي وصلت إلى الولاياتالمتحدة زادت المخاوف من أن المرض قد ينتشر عالميا وقد يثير مزيدا من التساؤلات بشأن القيود على السفر من الدول التي ظهرت فيها حالات الإصابة. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل