أكد إسلام الكتاتني، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن حادث التفجير الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية وأودى بحياة ضابط ومجند من أفراد الحراسة وإصابة آخر، يكشف دموية هذه الجماعة التي تسعى لإفشال كل شيء داخل المجتمع سواء بقطع الطرق وإيقاف المواصلات أو بتعطيل الدراسة بالإرهاب. تابع: أن التصدي الأمني والشعبي لإرهاب هذه الجماعة، أصبح ضرورة قصوى تقتضيها المصلحة العليا للبلاد. وقال الكتاتني، في تصريح لفيتو: هذا الحادث جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لجماعة الإخوان والإرهاب الذي تمارسه، الأمر الذي يثبت أن هذه الجماعة لا تؤمن بالحوار أو الاختلاف وإنما ما يعنيها هو تحقيق أهدافها ولو على جثث ضحايا وأبرياء، ومن هنا لابد من مواجهة الإرهاب بالقوة والحزم وليس المفاوضة والمصالحة.