أشار «الشيخ مايكل» إلى أن السخرية والتهكم على حوار الرئيس مرسى هى من علامات القيامة الصغرى.. وأضاف أنه سيأتى فى آخر الزمان رئيس من بعد ثورة مسروقة، وتكون حواراته وخطبه مصدرا للسخرية والتهكم من مواطنى دولته.. والذى سيزيد الطين بلة أن هذا الرئيس سوف يكون أكثر رؤساء العالم يرجع فى كلامه وسيأتى عليه يوم يكون سببا فى أن يسهر الناس حتى الصباح انتظارا لخطابه، وليس هذا لكون خطاباته مهمة بالنسبة لهم وإنما لأنها مادة خصبة يقوم المواطنون بالسخرية منها وتبادل الضحك والنكات.. وقال «الشيخ مايكل»: "إن هذا الرئيس سيكون مستمتعا بأنه بيعمل فى شعبه مقالب تهلك من الضحك مثل كونه بيسهرهم للصبح ياكلوا فى بعضهم ويتريقوا عليه وبعد أن يخطب أو يجرى حوارًا يكونوا قد أُنهكوا وما يعرفوش يتريقوا فيضحك هو وتتريق جماعته على الشعب!!".