سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أردوغان" و"حمد" يتقاسمان مهمة دعم الإخوان.. قطر تتولى تمويل الجماعة الإرهابية وتركيا توافق مؤقتا على استقبال بعض القيادات.. البرش: الصفقة فضحت المناورة القطرية.. وعمارة: مصيرهم العودة لمصر
بعد قرار قطر طرد قيادات الإخوان من قطر، أعلن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى الإخوانى موافقته على قدوم تلك القيادات إلى الأراضى التركية، على الرغم من اقترابه من قبل في طرد باقى القيادات الموجودة على الأراضى التركية بعد ضغوط سياسية داخلية. وجاء قرار أردوغان بعد جلسة جمعته أمس الإثنين مع أمير قطر تميم بن حمد اتفقا خلالها على تقسيم مسئوليات الدول المؤيدة للجماعة الإرهابية تجاه تلك الجماعة، وقياداتها وأنصارها الهاربين في تلك البلاد، حيث تم الاتفاق في الاجتماع -وفقا لمصادر إخوانية رفيعة المستوى- على أن تتولى قطر عملية تمويل الجماعة الإرهابية وقياداتها ونشاطاتها في مصر، فيما تتولى تركيا استضافة قيادات الجماعة الإرهابية والجماعات المؤيدة لها من الراغبين في السفر إلى تركيا، مع ترك الحرية للقيادات الراغبة في السفر إلى بريطانيا وماليزيا وتونس. وعن هذه الصفقة، قال عمرو عمارة، القيادى الإخوانى المنشق: ليس جديدا على قطروتركيا أن يدعمان الإخوان، ولا نصدق أبدا أن قطر من الممكن أن تتخلى بتلك السهولة عن الإخوان، في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الطرفين منذ فترة طويلة، وتم ترجمة قوة تلك العلاقة أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي فتح في عهده باب الاستثمار على مصراعيه أمام رأس المال القطرى. وأضاف عمارة ل "فيتو": أتوقع استمرار هروب الإخوان وتنقلهم بين البلدان، إلا أن تنفض جميع المؤيدين من حولهم، ولا يجدون سبيلا إلا العودة إلى مصر ومواجهة التهم الموجهة إليهم، لذا أطالبهم بالدخول في حوار وطنى جاد مع الدولة تمهيدا لمصالحة وطنية حقيقية تنهى الصراع القائم حاليا. فيما قال وليد البرش، الباحث في شئون الجماعات والحركات الإسلامية ل"فيتو": كان واضحا جدا أن عملية طرد قطر ل7 من قيادات الإخوان ما هي إلا مناورة قامت بها قطر لخداع دول الخليج الذين ضغطوا بكل قوة لإيقاف أنهار التحريض ضد مصر التي انفجرت من قطر، والدليل على ذلك الصفقة التي تمت الآن بين قطروتركيا وتؤكد عدم تخلى قطر بعد عن الإخوان. وتابع: لقد وجد أمراء الدم وقيادات العنف ملجأ جديدا يحرضون من خلاله على مصر وهو تركياوبريطانيا اللتان أعلنتا استعدادهما لاستقبال أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.