سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سياسيون»: أوباما لن يفلح في مخطط تفتيت الجيوش العربية.. «إجلال رأفت»: يعتمد على اختلاق الفتن المختلفة.. «نورهان الشيخ »: القوات المسلحة ستتصدى بقوة لهذه المخططات.. أمريكا تعتمد على المتناقضات
أكد عدد من أساتذة العلوم السياسية، أن أوباما سيفشل في مخطط تفتيت الجيوش العربية، وإسقاط الأنظمة وتحويل المنطقة العربية إلى فوضى، كما شددوا على ضرورة توحد الدول العربية للتصدى لهذا المخطط، وأشاروا أن أوباما يعتمد على بعض المتناقضات بين العرب في سبيل تنفيذ مخططه. اختلاق الفتنة في البداية تقول « إجلال رأفت » أستاذ العلوم السياسية، إن أوباما يسعى دومًا لتدمير الدول العربية بطريقة غير مباشرة من خلال اختلاق عدد من الحركات والتيارات المختلفة والتي تعمل على إثارة البلبلة في منطقة الشرق الأوسط، مثلما فعلوا في العراق، فقاموا ببث أفكار تساعد على شد فتيل النزاع الدينى واختلاق نوع من الفتنة الطائفية من خلال تنظيم ما يسمى « داعش » والذي يدعو إلى ما يسمى بالخلافة الإسلامية. إثارة البلبلة وأضافت: في ليبيا قامت أمريكا بزرع ما يسمى ب«أنصار الشريعة الإسلامية»، والذين عملوا على إشعال المنطقة الليبية والعمل على إثارة البلبلة، ما جعل المنطقة العربية أشبه ب«لعبة الشطرنج» وهو المتحكم في هذه اللعبة، بينما أكدت أن مصر محفوفة بالمخاطر إذا لم يعلم السياسيون بالدولة بخطورة هذا المخطط الذي يسعى إليه أوباما، فلابد من توحد القوى بين الدول العربية فضلًا عن البحث عن الدول الداعمة، والتي من إمكانها مواجهة أمريكا بكل قوة. القوات المسلحة في السياق ذاته، قالت الدكتورة «نورهان الشيخ»، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مخطط أوباما في تفتيش الجيوش العربية سيفشل بعدما أصبح للقوات المسلحة دور كبير الآن في حماية مصر داخليا وخارجيًا فضلًا عن قيام القيادات السياسية في مصر بالبحث عن مخططات مضادة لما يسعى إليه أوباما. الأجهزة السيادية وأضاف، أن: الأجهزة المخابراتية، سواءً العامة أو الحربية، لها دور فاعل خلال الفترة المقبلة، في الكشف عن أي تيارات غريبة تقوم بإشعال الفتنة كما يحدث في العراق وليبيا، والقيام بضبطهم على الفور، كما تقوم هذه الأجهزة بالبحث عن أية معلومات خارجية يشعرون أن بها خطورة على أمن مصر القومى. يذكر أن العقيد «حاتم صابر»، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، قال في تصريحات خاصة، إن الشرق الأوسط مسرح عمليات الحرب العالمية الثالثة، مؤكدا أن أمريكا تريد تحويل المنطقة للفوضى الدائمة، عن طريق تفتيت الجيوش، وإسقاط الأنظمة. وأضاف: "أمريكا تخلق تنظيمات مسلحة لكل دولة حسب عقيدة شعبها، ففي العراق السنة والشيعة ثم تنظيم داعش، وفي مصر الإخوان المسلمون وتنظيم أنصار بيت المقدس، وفي ليبيا ساعدت في قيام حرب أهلية، ودعمت أنصار الشريعة، كل هذه التنظيمات المسلحة التي تكفر الشعوب والحكومات، وتلعب بعقول الشباب البسيط الذي يعاني من الفقر والجهل والبطالة". وتابع: "أمريكا تحرك المنطقة كالشطرنج، ولكن مصر تحدت هذا الكيان الاستعماري بعد ثورة 30 يونيو، حيث قام الجيش المصري بمناورة بالدولة بالكامل، ونجح في إنقاذها وتوصيلها إلى بر الأمان.. هذه المناورة يعد الأمريكان الآن بتدريسها لأجهزة المخابرات العالمية في الفترة المقبلة".