من وكالة هريدى نيوز إلى شعب مصر العظيم القوى عند الشدائد، الصابر على المكائد، نزف إليكم هذا الخبر الجليل العظيم، بالفرح والسرور، والرضا والحبور، والقلوب ملؤها غبطة وسعادة، فوق العادة، داعين الله أن يكفيكم ويكفينا شر البلادة، لقد بلغنا منذ لحظات قلائل أن حكم الإخوان ليس بزائل عن قريب من خلال حوار الرئيس الحبيب "محمد مرسى العياط" حاكم البلاط، حامى الديار، ومغيث الصبايا الأحرار من السحل على الأرض، والتعرية، والتحرش، وهتك العرض، ومانع الأمن من ضرب الثوار، والسجن والاعتقال، خاصة العجائز منهم والأطفال، ومانع الداخلية من إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فى التحرير، والاتحادية، وعابدين، ومصدر أوامره إلى جميع العساكر بعدم استخدام الأسلحة سواء خرطوش، أو برطوش، أو جرينوف، أو حتى كلاشينكوف، ومحقق العدالة الاجتماعية، وموفر الأمن والأمان للجميع، ومانع التجار من رفع وغلاء الأسعار، وموفر للشعب العيش والسولار، ومعمر بيوتنا، وموفر رزق أطفالنا، وفى الغرب رافع رأسنا، وغير المتحيز لأى اتجاه، سوى اتجاه قبلة الصلاة، الذى لا فرق عنده بين علمانى وإخوانى، أو سلفى وليبرالى، أو شيوعى وشيعى، محترم القانون، والأمر بعدم التصنت على مكالمات التليفون، المنعش الاقتصاد بفضل رب العباد، مقلل ديننا الخارجى، ومكثر فائض الاحتياطى النقدى، قد اتخذ رئيسنا قراره، فى عقر داره، بعد صلاة الاستخارة، وقبل أن يذهب لبدء حواره، بأنه لن يحل أو يغير الوزارة، التى ساهمت بشكل كبير فى حل مشاكل مصرنا الحبيبة، وأنه لن ينساق للقيل والقال، وأنه لن يكترث بأى كلام، من نوعية أنه يتبع المرشد العام، فالتبعية لمرشد الجماعة توجب السمع والطاعة، ورئيسنا قد أقر أنه لا يطيع غير عقله، ويستفتى قلبه، فى كل كبيرة وصغيرة تخص البلد، وهو محب لهذا البلد؛ لذا قرر عدم التنحى عن الحكم، وكتب علينا أربع سنوات عجاف، واللى مش عاجبو يتغطى باللحاف، وقرر عدم عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وأنه باق فى سدة الحكم، ليس سنة أو سنتين، بل كما جاء فى دستور الإخوان، أربع سنوات فأفرحوا يا أهل مصر، وارقصوا، واقرعوا الدفوف، ودقوا الطبول، وغنوا على الناى والأرغول، وزغردوا من القلب، لمن تكنوا له كل الحب، رئيسنا وحبيبنا وملاذنا "محمد مرسى العياط"، ولا حول ولا قوة إلا بالله.