بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيدو أكد خلاله استعداده لما وصفه بالحرب العظمي بينه وبين جيوش الدول الغربية، أو من وصفوهم بجيوش "الروم". ويظهر الفيديو أن هناك حربا كبري ستقع في الشام بين جيش الدولة الإسلامية وجيوش الروم، واستشهد الفيديو بما جاء في صحيح البخاري "أنهم يأتون في ثمانين غاية، أي تحت 80 راية، وتحت كل غاية 12 ألفا"، أي أن عدد الجيوش التي ستواجهها الدولة الإسلامية 960 ألف جندي أجنبي. وأشار الفيديو إلى أن النصر سيكون حليفًا للمسلمين، وأن هذا سيكون بعد مقتلة عظيمة، وخروج الملحمة وفتح القسطنطينية وهي إسطنبولبتركيا مؤكدا أن تركيا تفتح للمسلمين بعد انتصارهم على الأجانب. كما استشهد "داعش" بما جاء في صحيج مسلم بأن تركيا تفتح للمسلمين جانب من البر وجانب من البحر، وإذا قال المسلمون لا إله إلا الله والله وأكبر سقط جانب، وأنه بعد فتح القسطنطينية، يخرج الدجال، وقبل وقوع هذه الحرب الكبري بين الغرب والمسلمين، يستولي الغرب على بلدان وخيرات المسلمين، إما استيلاء مباشرا أو غير مباشر. وجاء في صحيح مسلم قول الرسول صلي الله عليه وسلم "منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم.. شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه" أي أن خيرات المسلمين يستولي عليها الغرب من هذه البقاع. وأكد الفيديو أنه قبل أن تقع الحرب الكبري سيكون هناك صلح بين المسلمين والغرب، وهو صلح آمن يكون صلح على قتال عدو من غير المسلمين ثم تقع الحرب العظمي في الشام قريبا من حلب ودمشق، وقال الرسول:" إن المسلمين ينزلون بدابق وبالأعناق قريبة من حلب، فينزل المسلمون بالمدينة" كما قال الرسول:"إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبري في أرض يقال لها الغوطة وفيها مدينة دمشق من خير بلاد المسلمين".