فى حديث لخاتم النبيين عليه أفضل الصلاة والسلام قال: " ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنتصرون وتغنمون وتسلمون ,ثم تنزلون بمرج ذى تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول : غلب الصليب ,فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله, فيغدر الروم فيجتمعون فى ثمانين غاية مع كل غاية إثنا عشر ألفا"(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ). وفى إعتقادى أن تأويل هذا الحديث الشريف سوف يكون بعد قيام الحرب العالمية الثالثة والتى سوف تكون بين القطبين الكبيرين الصين وأمريكا وحلفاءها من الدول الغربية وأن قوات الروم ستحتاج الى مساندة المسلمين الذين ستكون بلادهم فى ذلك الوقت تحت الإحتلال. ومن غرائب الأشياء أننى قرأت رباعية للمنجم الشهير "نوسترداموس " تخبرنا من الذى قال :غلب الصليب والذى قتله المسلمون بل وحدد شخصيته , وأن أولئك الذين قتلوه سوف يحتلون الفاتيكان فيما بعد أى بعد نهاية الحرب. بل إنه حدد أداة القتل وكانت "العصا ". يقول نوسترداموس: من خلال صحارى المنطقة البرية الخالية سوف يتطوف ابن أخ الحبر الأعظم يقتله سبعة بهراوة ثقيلة أولئك الذين سيحتلون كأس القربان المقدس فيما بعد وفى حديث آخر لرسول الله عليه الصلاة والسلام يصف هذه الملحمة بعد غدر الروم بالمسلمين قائلا: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين صبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون :لا والله لا نخلى بينكم وبين إخواننا (الذين أسلموا وانضموا الى جيش المسلمين) فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا .. ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ..ويفتح ثلث أفضل الشهداء لا يفتنون أبدا" وأضاف عليه السلام فى وصف هذه الملحمة قائلا: "وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شُرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفيئ الشرطة. ثلاثة أيام كل غير غالب فإذا كان اليوم الرابع نهد اليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الديرة عليهم فيقتتلون مقتلة عظيمة لم يرى مثلها حتى أن الطائر ليمر بجنباتهمفما يخلفهم حتى يخر ميتا"( رواه مسلم فى صحيحه عن جابر رضى الله عنهما) هذه هى الملحمة الكبرى والتى ستكون نتيجتها سقوط دولة اسرائيل الى الأبد وتتطهر القدس من رجسهم. وعن أبى هريرةرضى الله عنه عن النبى عليه السلام قال : "فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ" وفى إعتقادى الشخصى أن هذه الملحمة الكبرى هى نفسها معركة "هرمجدون" والتى جاء ذكرهافى سفر الرؤيا (يوحنا 16-16) " فجمعهم الى الموضع الذى يدعى بالعبرانية هرمجدون" والمعروف أن "مجدو"تقع على بعد20 ميلا الى الجنوب الشرقى من حيفا بين "عفولة " و "جنين" وهى تقع فى سهل وليس بها أى جبال .. وأن أقرب جبل لها يقع فى الشمال منها وهو جبل الكرمل . وسوف تكون نقطة التجمع للقوات الأمريكية والأوربية خصوصا أن هذه المنطقةقريبة من ميناء حيفا . ولنقرأ سويا ما جاء فى سفر الرؤيا "12 ثم سكب الملاك السادس جامه على على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكى يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس. 13ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبى الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع. 14فإنهم أرواح شياطين صانعى آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجميعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيئ. 15 هاأنذا آتى كلص, طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشى عريانا فيروا عريته. 16 فجمعهم إلى الموضع الذى يدعى بالعبرانية هرمجدون. من هذه النبوءات نعرف أن الحرب العالمية الثالثة والتى ستقضى على ثلثى العالم كما ذكرت سابقا سوف تدمر الحضارة فوق هذا الكوكب والدليل على ذلك أن الإقتتال عاد مرة ثانية بالسيوف ويتوقف أثناء الليل. وأيضا عودة المسيح عليه السلام ثانية والمعلوم كما أخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام أن نزول المسح عيسى عليه السلام سيتوافق مع ظهور المهدى وسيكون على يديه قتل النبى الكذاب . أما بعد تطهير القدس وفناء اليهود لم أجد فى المراجع الإسلامية أحاديث تحدثنا عن قيام الإمبراطورية الإسلامية الثانية سوى القليل تتحدث عن فتح الجزيرة العربية وتخليصها من الروم كذلك فتح القسطنطينية مرة ثانية وبعدها سوف يتم فتح روما .. وأن أول شبئ سيقوم به المهدى بعد فتح القدس هو فتح مصر وتوحيدها مرة ثانية تحت راية الإسلام ثم الإتجاه غربا كما فعل السابقون لتحرير كل دول الشمال الأفريقى من نير الإستعمار الغربى وكما قال نوسترداموس: من فاس سوف تتوسع المملكة حتى تصل ممالك أوربا تحترق المدينة ويوقع السيف الجراح الرجل الأسيوى العظيم بجيش كبير برا وبحرا بحيث يطرد البحر والأخضر المزرق والصليب الى الموت سقوط أسبانيا سوف يملأ الزعيم الفارسى أسبانيا العظمى أسطول من السفن فى وجه المسلمين من بارثيا وميديا سينهب جزر كيكلاريوس ثم يخلد الى فترة انتظار فى البحر الأيونى الكبير فى البلد السعيد من الجزيرة العربية سوف يولد شخص ذو شأن فى قوانين محمد سوف يقلق بال أسبانيا ويفتح غرناطه والجزء الأغلب من الأمة الليجورية من البحر سقوط فرنسا سوف يأتى ملك عظيم ويلقى المرساة قرب نيس سيدخلون مدمرين كل شيئ فى البحر سوف يدخل ميناء مرسيليا وسيكتمل موت الإمبراطورية العظيمة سقوط سويسرا فليترك جنيف كل الناس.. فليتركوها سيتحول زحل من ذهب الى حديد إن كل من يقف ضد "الزبير" سيعدمون جميعا قبل الهجوم ستبدى السماء إشارات سقوط ايطاليا روما أيتها العظيمة إن خرابك آت ليس خراب أسوارك وإنما خراب دمك ومظهرك الشخص القاسى فى الرسائل سيصنع ثلما بشعا جدا فولاذ مدبب يجرح الجميع الى مستوى الردن سقوط الفاتيكان الأبهة المقدسة ستخفض جناحيها عند قدوم صاحب الشريعة العظيم سوف يرفع المتواضع ويقلق بال المتمرد لن يظهر مثيله على الأرض مرة أخرى يقول عليه الصلاة والسلام: "لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم: تعال صل لنا فبقول: لا , إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله على هذه الأمة" وقال أيضا عليه السلام "لتملأن الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما يبعث الله رجلا منى إسمه إسمى وإسم أبيه إسم أبى فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما , فلا تمنع السماء شيئا من قطرها ولا الأرض شيئا من نباتها ... الخ الحديث . فلا ضير على الأمة الإسلامية وعلى شعب فلسطين الأسيرة أن تصبروا على قضاء الله لعقد آخر من الزمان وتتطهر القدس لتكون عروسا للقادم من السماء ليكون حكما عدلا بين الناس بعد أن يتم القضاء على الملعونين فى كل كتاب فلقد إقترب موعد الظهور وأصبحت الأرض مليئة بالظلم والجور وكلها عشر سنين يمحص فيها الله عباده المؤمنين ويصبح الإسلام دين كل الناس أجمعين* (من كتاب ظهور المهدى ونهاية اسرائيل) الفتوحات الاسلامية لأوربا وسقوط روما إصدار 2004 الاسكندرية