قريتي التي لم أكن أكترث لها كثيرا، اكتسبت فجأةً قيمة مقدسة في نفسي، مُنذ دفنت أميّ قبل سنوات في ترابها! عندما أقف أمام قبرها، أجدني أذرف الدموع وأقول في نفسي: أمي التي الجنة تحت أقدامها تحت هذا التراب! الوطن ببساطة، هو أمك وقد تحولت إلى تراب، أمك التي الجنة تحت أقدامها صارت الوطن، وبهذا صار الوطن قطعة من الجنة. كيف نشرح لهؤلاء الأجلاف يعني إيه تراب الوطن؟