الاندبندنت: انشقاق بريطانيين عن صفوف "داعش" ومطالبات بالعودة لوطنهم

بدأت عمليات الانشقاق تظهر داخل صفوف "داعش"، وذلك بعد أن عكف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام ضم الأجانب إلى صفوفه للاستيلاء على الأراضي السورية والعراقية، حيث طالب عشرات المقاتلين البريطانيين بالعودة لديارهم.
أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أن مقاتلي بريطانيا المنضمين لصفوف داعش تراودهم خيبة الأمل من تحركات التنظيم هناك، مما دفعهم للمطالبة بالعودة لديارهم.
وأوضحت الصحيفة أن المقاتلين وجدوا أنفسهم بعيدين عن محاربة قوات الأسد، وأن كل ما يفعلوه هو مواجهة الجماعات المسلحة الأخرى المعادية لداعش.
وأعرب المنشقون عن تخوفهم من التعرض للاعتقال فور عودتهم لوطنهم، مؤكدين أنهم على استعداد للخضوع للمراقبة للتأكد من سلامة نيتهم بعد العودة لبلادهم لتجنب السجن.
وقال متحدث باسم المنشقين البريطانيين: "لقد جئنا لمحاربة النظام لنجد أنفسنا منخرطين في حرب عصابات، وليس هذا ما جئنا لتحقيقه كما أننا نجبر على القتال ولا خيار لدينا غيره".
يذكر أن ما يقرب من 500 مواطن بريطاني سافروا إلى سوريا، قتل منهم نحو 20 شخصا: ستة منهم على الأقل في القتال بين الفصائل المتنافسة، وهو ما يجعلهم يتشككون في أنهم سيموتون شهداء في حال وفاتهم، بعيدا عن قتال قوات الأسد.