قال المهندس تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمم المتحدة، خلال الفترة من 21 إلى 25 سبتمبر لحضور فعاليات الدورة 69 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب مصر أمام جمعيتها العمومية سيكون حادثًا فارقًا في تاريخ الثورة المصرية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها. وقال الزيادي في تصريحات صحفية له اليوم، أتوقع أن يركز خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواجهة الإرهاب الذي يجتاح المنطقة والذي أصبح يمثل خطرًا مباشرًا على الدول الأوربية وأمريكا التي تعاطفت في وقت سابق مع الجماعات المتطرفة ومنها جماعة الإخوان المسلمين ودفعت لوصولها إلى الحكم. وتوقع الزيادى أن يعلن الرئيس السيسي خارطة الانتخابات البرلمانية القادمة وتحديد موعدها، وكذلك صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل سفر الرئيس إلى أمريكا. وأضاف الزيادي، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» هي نفس عقيدة جبهة النصرة، وهى القاعدة وهى الإخوان، فكلها جماعات لا تؤمن بالديمقراطية أو حتى الحق في الحياة في حالة الاختلاف معها وأنه حان الوقت لأن يعترف الغرب بفداحة جريمته ودعمه للجماعات الإرهابية التي أرادت الوصول للحكم في مصر وبعض البلدان العربية واقترفت جرائم إنسانية لن تسقط من ذاكرة التاريخ الإنساني.