عبد المجيد : التخبط بين داعش و الإخوان المسلمين الآن هو أمر طبيعى الزيادى : داعش تهاجم الإخوان المسلمين لأنها لم تجد مسانداً قوياً ذكى : كل تلك الجماعات هى جماعات إرهابيه هدفها التدمير و التخريب لصالح إسرائيل
بعد ان شن تنظيم "دولة الخلافة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، الهجوم مجددًا على جماعة "الإخوان المسلمين"، قائلاً إن "قيادات الإخوان أجهل من أن تفهم العقلية الإستخباراتية وطرق عملها فهم جماعة إصلاحية تصلح لإدارة العمل الخيري والأنشطة الاجتماعية فقط لا غير والفشل يحيطهم من كل جانب".
وطالبت "داعش" في بيان على لسان أبو حمزة الهلالي عضو مجلس شورى التنظيم، جماعة الإخوان ب "التوبة والكفر بالديمقراطية التي خدعوا بها"، حسب البيان. وقال الهلالي إن "الإخوان خدعوا أنفسهم وخدعوا معهم ملايين الشباب وكانت المشكلة التي لم يفهمها قياداتهم حتى الآن ولا يريدون أن يفهموها أنهم منحرفون تمامًا عن صراط الله المستقيم".
اثار ذلك حفيظة عدد من الأحزاب السياسية في مصر التى اعتبرت ذلك بمثابة تخبط سياسي وايدلوجي واضح بين الجماعات . وعن ذلك قال في البداية دكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهه الإنقاذ ان التخبط بين الإخوان وداعش في الوقت الحالي هو امر طبيعي ، لان داعش ما هي إلا صناعه إمريكية افتعلت منهم من أجل تفتيت العرب ،مشيرًا ان إنتقادات داعش للإخوان ليست إعتباطية ولكنها جاءت بسبب تراجع الإخوان عن دعمهم لهم .
وأكد "عبد المجيد " أن الجماعات الإرهابية وتخطبها خارجيًا ، وتخبط تصريحات الهلالي تؤكد إن تنظيم داعش لن يستمر على الرغم من دعم الإرهاب له ،ودعم أمريكا له ،موضحًا أن الولاياتالمتحدة لديها قانون خاص بالتنظيمات الإرهابية يضع المعايير والمواصفات لتحديد هل التنظيم أو الجماعة إرهابية أم لا وحتى الان لم يصنفوا داعش إرهابية .
وفي سياق متصل أوضح تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن داعش قامت بالهجوم على الإخوان في الوقت الحالي ،لانها لم تجد مسانده قوية منهم لمساعدتهم في الدخول إلى مصر والأدرن مثلما كانوا يطمحون ، مشيرًا ان داعش صناعه امريكية لإثارة الإرهاب في العالم .
وتابع "عدم تعاون الإخوان معهم جاء نتجية تورط الإخوان في اشياء اخرى ،بسبب تفتت التنظيم الدولي لجماعة " واكد "الزيادي "أن شباب الإخوان فقد إحساسهم بالوطنية منذ ان تعاون مع داعش في البداية، وأن الجماعة تلقى بشبابها فى التهلكة، وتدفع بهم إلى عمليات قتالية وهمية، لافتا إلى أن الجيش المصرى لن يسمح بأى تجاوزات من داعش ضد الأراضى المصرية ولكن مع الإخوان فهذا امر خاص بهم " .
وقال الأستاذ نبيل ذكى قيادى بحزب التجمع أرى أن داعش والاخوان وجبهة النصره و تنظيم القاعده وكل هذه الجماعات كلها تصب فى خانه واحده وهى التطرف الدينى الأعمى و القتل و التخريب و هدفها هو هدم الدول العربيه لتحل محلها دويلات طائفيه صغيره متصارعه . مضيفاً أن هذا لا يخدم سوى دوله واحده فقط وهى أسرائيل وهذا كله تحت رعاية أمريكا و أما هذا التصريح فما هو إلا تضليل وهذا النهج فى النهايه يخدم اسرائيل حيث أن الوعى السياسى يحتم علينا أن لا نفرق بين تلك الجماعات فكلها هدفها التدمير.