مثل مواطن سورى، متهم بتصنيع أجزاء إلكترونية للقنابل التي استخدمت في هجمات على القوات العسكرية الأمريكية، في العراق أمام محكمة أمريكية في أريزونا للمرة الأولى، أمس الخميس ونفى التهم الجنائية المنسوبة إليه. وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان أن أحمد إبراهيم الأحمد (36 عاما)، اعتقل في تركيا عام 2011 بتهم تتعلق بالإرهاب بموجب مذكرة اعتقال للانتربول، واحتجز هناك إلى أن تم تسليمه للولايات المتحدة يوم الأربعاء. واتهمت لائحة اتهام اتحادية صدرت في وقت سابق هذا الشهر الأحمد بعدة جرائم بالتآمر بالإضافة إلى حيازة أداة مدمرة وتقديم الدعم المادى للإرهابيين، وسيواجه في حالة إدانته عقوبة السجن مدى الحياة كحد أقصى. وتضم اللائحة ست فقرات اتهامية وردت في سبع صفحات، وتتهم اللائحة الأحمد بتصميم وتجميع أجزاء لمفجرات لاسلكية ولوحات الدوائر التي استخدمت في قنابل زرعت على الطرق وتم التحكم فيها باللاسلكى لتنفيذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق. وتقول لائحة الاتهام أن الأحمد أعد المنظومة اللاسلكية في منزل في بغداد بمكونات اشتراها خلال الفترة بين عامى 2005 و2010 من شركة في اريزونا ولهذا تم تسليمه إلى فينيكس عاصمة الولاية. وقدمت الأجزاء التي جمعها لجماعة مسلحة عراقية تسمى كتائب ثورة العشرين، ورفض مسئولو وزارة العدل ومكتب الإدعاء في فينيكس تقديم معلومات عن ماضى الأحمد أو كيف انتهى به المطاف في تركيا.