دمعك وطن يشبه دموع الأنبيا وقت الرحيل يشبه عيال الثورة وقت المعركة واقفين صفوف نايمين على تراب الوطن كالدمع فوق خد اليتيم واليتم ف رحاب الميدان أصعب كتير قلبي الصغير مش قد دقات الوجع مش حمل لومك وأنتي نايمة في العرا وكلاب سكك تتملى من لحمك ساعات يا مين يحن بكان بدن ويلم م الأرض الشتات يا مين يقول إن الغلابة فيك بشر وإن الوطن ممكن يساع الطيبين وإن المسيح مصلوب عشان المسلمين يا مين يا يطبطب ع البدن قبل الممات يا مين يغنيكي ف سكات زي الملايكة السهرانين وسط الميدان كان كان ياما كان كنا هنا كانوا هناك فقلوبنا حلم وهما ف إديهم حاجات وما بينا فاصل دمعتك ما بينا كان خط الثبات لما انكسر الحلم مات لما انكسر الحلم مات