سيناريو احتكار «الجماعة» يخالف شرع الله

مواقف الإخوان تكشف مدي استغلالهم للمصريين باسم « الدين» ,الحقيقة التى بين أيدينا الآن تكشف لنا مدى انتهازية رجال أعمال الجماعة لتحقيق مكاسب شخصية ,بتوجيهات وأوامر مكتب الإرشاد,الذي وسوس لرجال اعمال الاخوان بتخزين السلع الاستراتيجية وتعطيش السوق ورفع الاسعار. الجماعة بقيادة المهندس خيرت الشاطر- النائب الاول لمرشد الاخوان- وضعت خطة للتحكم فى قوت الشعب ,بنفس طريقة «المخلوع», فقد بدأ تجار الاخوان الذين يشكلون نسبة كبيرة من جملة التجار فى مصر « تعطيش السوق «ليكون المعروض اقل من المطلوب, وتشير المعلومات -التى حصلت عليها « فيتو»- ان رجال اعمال الاخوان الذين يقومون باستيراد وتصنيع المنتجات الغذائية ,الذين يأتى على رأسهم صفوان ثابت - رئيس مجلس ادارة شركة جهينة للصناعات الغذائية- وخيرت الشاطر- مالك كبرى السلاسل التجارية-اتفقوا على تخزين الكميات المعروضة من السلع الغذائية الضرورية من زيت وسكر وأرز حتى لا تصل الى الشعب بالسعر العادى, مما يضع المصريين فى محنة تدفعهم الى طلب المساعدة من امانات حزب الحرية والعدالة .
وتؤكد المعلومات ان الجماعة تسعى وبشكل كبير الي تعطيش السوق من السلع الضرورية حتى يفيض الكيل بالمواطن, بعدها يخرج المسئولون الاخوان ويطلقون وعودا بأنه سيتم حل تلك الأزمات الغذائية الطاحنة فى غضون ايام, وبذلك تصبح الجماعة « سوبر مان» انقذ المصريين من الجوع الذى كاد يفتك بهم .
وتكشف العديد من المؤشرات ان هناك تحركات من بعض قيادات جماعة الاخوان المسلمين للسيطرة علي القطاع الغذائى فى مصر, باعتباره من اكثر القطاعات احتكاكا بالاغلبية التى اعطتهم اصواتها فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ,المعلومات الواردة تؤكد ايضا ان الجماعة تسعى جديا لتولىة وزارة المالية لشخص منتم اليها,بهدف التحكم فى السلع التموينية ,لينسب النجاح في توفير السلع الغذائية الاستراتيجية الى الجماعة .
مصدر مقرب من جماعة الاخوان المسلمين اكد ان مستوردى الاخوان الذين يعملون فى مجال المواد الغذائية، بدأوا تخزين جميع السلع حتى بداية انتخابات مجلس الشعب - والمقرر اجراؤها بعد شهرين - وأن اوامر عليا من مكتب الارشاد صدرت للتأكيد على عدم عرض السلع الغذائية الاستراتيجية في الاسواق إلا بكميات محدودة فى الوقت الحالي لغرض سياسى, مؤكدا أن هناك اتجاها كبيرا لسيطرة الجماعة على قطاع الغذاء فى الفترة المقبلة .