قال القس رفعت فتحي، الأمين العام للكنيسة الإنجيلية، إن الأقباط عانوا فترة طويلة بسبب الإجراءات التعسفية لبناء الكنائس وترميمها، لافتًا إلى أن عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان الأقل تعسفًا ضد المسيحيين. وأوضح «فتحي»، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، تقديم الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن القانون حدد أن تكون رئاسة الكنيسة فقط هي من تتقدم بطلب لبناء الكنائس من المحافظة وذلك بناءً على مشروع قانون دور العبادة. وأشار «الأمين العام للكنيسة الإنجيلية»، إلى أن مشروع قانون «دور العبادة» يعتبر أي مكان تم الصلاة فيه لمدة عام وبناءً عليه بمجرد إقرار القانون سنعيد فتح كل الكنائس المغلقة، مؤكدًا أن مشروع القانون حدد مسافة 2 كيلو متر بين كل كنيسة أخرى من نفس الطائفة.