أكد الكاتب والمحلل السياسي أسعد أبو شرخ، على متانة العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، والتي لا يمكن لها أن تتأثر بسبب العرب والفلسطينيين، داعيًا إلى عدم الانخداع بما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية حول وجود خلافات حادة بين أمريكا وإسرائيل بسبب الحرب على غزة. وقال أبو شرخ، في تصريحٍ خاص لوكالة "فلسطين اليوم": "أرجو ألا ننخدع بوجود خلافات أمريكية إسرائيلية بسبب الحرب على غزة"، مؤكدًا على أن الموقف الأمريكي هو أكثر إجرامًا من موقف الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن أمريكا وخلال الحرب، دعمت "إسرائيل" بالأسلحة لضرب غزة، وأعلن أوباما دعمه للحرب على غزة وأكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولم يشر إلى حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والدفاع عن أنفسهم من آلة الحرب الإسرائيلية. وأوضح أبو شرخ، أن الخلافات بين الجانبين، إن وجدت، فتكون لمصالح أمريكية خالصة لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني بالمطلق. مؤكدًا أن أكبر دعم حظيت به إسرائيل ماليًا وعسكريًا واقتصاديًا هو في عهد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما. وشدد على أن أمريكا هي الطاعون، والطاعون هو أمريكا، وأن موقفها لن يتغير في دعمها المطلق واللامحدود لصالح إسرائيل على حساب الفلسطينيين. ولفت إلى أن ما جرى في غزة هو هولوكست وجرائم حرب، ويجب محاكمة كل من إسرائيل التي ارتكبت هذه الجرائم، وأمريكا التي وفرت لها الأسلحة وواصلت دعمها لها أثناء الحرب.