وصف حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يوم الرابع عشر من أغسطس ب"يوم أسود في تاريخ مصر". وقال الحزب في بيان له إن هذا اليوم يعد أسود نتيجة ارتكاب جريمة إنسانية لم تشهد لها مصر مثيلا في عصرها الحديث؛ حين استهين فيه بأرواح البشر. وأضاف الحزب أن الأمر ليس متعلقًا برأي سياسي قد نختلف فيه مع هذا الطرف أو ذاك، ولكنه متعلق في الأساس بإنسانية إن فقدت بوصلتها ومقوماتها لصرنا في غابة يقتل فيها القوى الضعيف، ولفقد القانون معناه، ولانعدام الأمن، ولانهارت فكرة الدولة من الأساس. وأعرب الحزب عن تعازيه للشعب المصري في شهدائه الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام الماضي ونخص بالذكر ذويهم، مؤكدًا حتمية تحقيق منظومة متكاملة للعدالة الانتقالية تحاسب الجناة، وتعوض المصابين وأهالي الشهداء، وتحقق المصالحة الوطنية والمجتمعية المنشودة تحقيقا لأهداف ثورة يناير وصولا إلى مصر القوية بأهلها ودولتها وقيمها.