دخلت موريتانيا على خط الدول التي تخشى انتشار وباء إيبولا على أراضيها وقررت اتخاذ إجراءات رقابية شديدة على كل الوافدين إليها من دولتي ماليوالسنغال، وقد أودى هذا الوباء، الذي تفشى في دول أفريقيا الغربية بحياة ألف شخص. قررت السلطات الموريتانية، اليوم الأحد، تشديد إجراءات الرقابة والفحص على كل الوافدين إليها من دولتي ماليوالسنغال خوفا من انتقال وباء "إيبولا" إلى أراضيها. وجاء القرار الموريتاني بعد إعلان السنغال أمس السبت، الاشتباه بحالة مريض من مالي دخل إلى مناطقها الشمالية المتاخمة للحدود الموريتانية. وقال مصدر طبي إن السلطات الصحية الموريتانية زادت من إجراءاتها وكثفت من عمل الفرق وزادتها عدديا للتصدي لأي احتمال، مؤكدا أن موريتانيا لا تزال لحد الساعة خالية من الإصابة بوباء "إيبولا". وأوضح المصدر أن الفرق تخضع جميع الرعايا الماليينوالسنغاليين ومواطني دول أفريقيا الغربية للفحص الدقيق خوفا من نقل الفيروس القاتل إلى موريتانيا وتقوم بعزل كل حالة يشتبه في أنها حمى. وأضاف أن الفرق تعمل على قدم وساق في جميع النقاط الحدودية المخصصة للعبور بين ماليوموريتانياوالسنغال وأن تدفق الوافدين إلى الأراضي الموريتانية يتوقف في ساعات المساء الأولى. وتم تشكيل لجنة فنية بمتابعة الوضع عن كثب ولاتخاذ القرارات العاجلة التي يتطلب الوضع في أفريقيا الغربية. يشار إلى أن وباء إيبولا تسبب بمقتل أكثر من ألف شخص حتى الآن. كما أنه ينتشر بسرعة شديدة في دول أفريقيا الغربية. من جانبها دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر داعية المجتمع الدولي إلى مواجهته بكل السبل. أ.ح/ ع.خ (د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل