د ب أ قررت السلطات الموريتانية اليوم الأحد تشديد اجراءات الرقابة والفحص على كل الوافدين إليها من دولتي ماليوالسنغال خوفا من انتقال وباء " ايبولا" إلى أراضيها. وجاء القرار الموريتاني بعد اعلان السنغال أمس السبت الاشتباه بحالة مريض من مالي دخل إلى مناطقها الشمالية المتاخمة للحدود الموريتانية. وقال مصدر طبي إن السلطات الصحية الموريتانية زادت من اجراءاتها وكثفت من عمل الفرق وزادتها عدديا للتصدي لأي احتمال ، مؤكدا أن موريتانيا ما تزال لحد الساعة خالية من الاصابة بوباء " أيبولا". وأوضح المصدر أن الفرق تخضع جميع الرعايا الماليينوالسنغاليين ومواطني دول افريقيا الغربية للفحص الدقيق خوفا من نقل الفيروس القاتل إلى موريتانيا وتقوم بعزل كل حالة يشتبه في أنها حمى. وأضاف أن الفرق تعمل على قدم وساق في جميع النقاط الحدودية المخصصة للعبور بين ماليوموريتانياوالسنغال وأن تدفق الوافدين إلى الاراضي الموريتانية يتوقف في ساعات المساء الاولى أي في حدود السادسة . وتم تشكيل لجنة فنية بمتابعة الوضع عن كثب ولاتخاذ القرارات العاجلة التي يتطلب الوضع في افريقيا الغربية .