قال حسن الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة، إن دفاتر الإنقاذ البحرى سجلت 25 شخصا لقوا مصرعهم غرقا هذا الموسم. وأضاف الطيب أن من بين هذا العدد مصرين واجانب وأطفال، وهذا من واقع دفاتر تسجيل الحوادث بجمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة في الشواطىء وحمامات السباحة. وأشار إلى أن هذا العدد يعتبر كبيرا جدا بالنسبة لمحافظة واحدة مثل البحر الأحمر، مشيرا إلى أن السبب في هذا هو الإهمال في تنفيذ تعليمات الأمن والسلامة للفنادق والشواطىء وحمامات السباحة. وأوضح أنه لا توجد خطة عمل لتغطية الخلل والعجز بالفنادق والشواطئ بما يعد إهمالا جسيما، وهو ما يتسبب في غرق الأبرياء، مرجعا السبب في ذلك لعد وجود معدات كافية للإنقاذ، والإهمال من قبل إدارة الفنادق في إدارة الأزمات. وكان من بين الأسباب التي ذكرها الطيب عدم التفتيش من وزارة السياحة والجهات المعنية على الفنادق والشواطئ وحمامات السباحة، وعدم وجود كاميرات تعمل بصفة مستمرة على الشواطئ وحمامات السباحة للرجوع إليها أثناء التحقيق لتبين الخلل.