حالة من الغضب والضيق تسيطر على العاملين فى الشركة المصرية لتجارة الادوية، بسبب التصرفات والقرارات المستفزة لمسئول كبير بها يلقبونه ب "الباشا".. ومن بين هذه القرارات تعيين اثنين من أولاده فى الشركة، برغم ان احدهما معين فى شركة بترول، وظل يتقاضى راتبين من الشركتين لشهور طويلة دون ان يجرؤ أحد على التفوه بكلمة خوفا من بطش «الباشا»، وفى ظل غياب كامل للأجهزة الرقابية فى الدولة. وأثناء تجوله فى اروقة الشركة علم مخبر «فيتو» أن فاتورة التليفونات الخاصة بأعمال الشركة خلال شهر يناير، بلغت 25 الفا و650 جنيها، وقال بعض الموظفين إن معظم هذه المكالمات شخصية.